الوطن

لقاء الأحزاب: بعض الأطراف المحليّة المُرتبطة بأميركا ترفض الحوار

أكّدت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة اللبنانيّة، أنّ «المخرج الوحيد من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، إنما يكمُن في سلوك طريق الحوار الوطنيّ، للتوصّل إلى اتفاق على انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة وإعادة تشكيل السُلطات، انطلاقاً من تشكيل حكومة الوفاق الوطنيّ، كما ينصّ اتفاق الطائف».
وحذّرت الهيئة في بيان إثر اجتماهها الدوريّ في مقرّ «حركة الناصريين المستقلّين – المرابطون» من «استمرار التعطيل الأميركيّ للحوار، من خلال رفض بعض الأطراف المحليّة لأيّ حوار داخليّ، لارتباطها وتبعيّتها للولايات المتحدة الأميركيّة».
وجدّدت «موقفها الرافض، لأيّ عودة للاقتتال داخل مخيّم عين الحلوة، لأنه يُلحق الأذى والضرر بالمخيّم وسكّانه وبالقضيّة الفلسطينيّة والمقاومة، مؤكّدةً «دعم اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في هيئة العمل الوطنيّ الفلسطينيّ، ولا سيّما تسليم المطلوبين».
ودانت «سعيَ بعض الأنظمة العربيّة إلى تطبيع علاقاتها مع كيان الاحتلال الصهيونيّ، بما يُحقِّق أهدافه في الخروج من أزمته وتحقيق أحلامه بتشريع وجوده على حساب الشعب الفلسطينيّ وقضيّة العرب المركزيّة»، مؤكّدةً أنّ «الواجب الوطنيّ والقوميّ والدينيّ والإنسانيّ، يستوجب التصدّي لمسار التطبيع الرسميّ العربيّ ودعم الشعب الفلسطينيّ ومقاومته».
وتوجّهت بـ»تحيّة الفخر والاعتزاز من الجيش اللبنانيّ، لتصدّيه البطوليّ لخروق جيش الاحتلال الإسرائيليّ، الأمرُ الذي يؤكّد أنّ السيادة لا يُمكن أن تتحقّق إلاّ من خلال عناصر القوّة التي يملكها لبنان، والمستندة بشكل أساسيّ على المعادلة الذهبيّة «الجيش والشعب والمقاومة»، التي تُشكل المُرتكز القويّ في حماية لبنان وثرواته من الأطماع الإسرائيليّة».
وهنّأت «اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً، بذكرى المولد النبويّ الشريف، راجين من الله أن يُعيده علينا وعليهم بالخير والأمن والاستقرار».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى