أخيرة

دردشة صباحية

حوار في أيام أربعة
يكتبها الياس عشي

اليوم الرابع
(…) على مرّ الدهور كان المثقف يقف على خطّ آخرَ بعيدٍ عن المتعارف عليه، وعن الأكثرية التراكمية، مأخوذاً بحلم الإبداع الذي اختصره المفكّر اليوناني هيروقلاطيس عندا قال: “أنا لا أعبر النهر مرتين”.
وأكّده أدونيس عندما تساءل وأجاب: “متى نستطيع أن نقول عن فكر أو أدب أو فنّ إنه يطيل أمدَ التخلّف؟ عندما يكون خارج المغامرات الكبرى، متصالحاً، ولا يطرح أيّ سؤال خلّاق على أيّ شيء”!
صدقوني… إنها دعوة من القلب إلى كلّ المثقفين في هذه المدن المحاصرة بالمواقف الضيقة، كي يخرجوا من الرمال المتحركة، ويعودوا إلى منابر الحريّة…
بل هي دعوة للعودة إلى الكتاب كي نستطيع أن نقرأ، وأن نكتب، وأن “نغيّر وجه التاريخ” كما وعدنا سعاده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى