ثقافة وفنون

«تاريخ البشر في الحجر» جولة في قلعة جبيل الأثريّة برعاية وزير الثقافة

أقامت الدكتورة كوليت الخوري يوسف، جولة في قلعة جبيل الأثرية تحت عنوان “تاريخ البشر في الحجر”، برعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى ممثلاً بالإعلامي الدكتور روني ألفا، وفي حضور قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، مسؤول “حزب الله” في جبيل وكسروان الشيخ حسين شمص، إمام مدينة جبيل الشيخ أحمد اللقيس، مخاتير المدينة: أديب صليبا وعماد ملحمة وعبدو نصر، المدير الإقليمي للدفاع المدني في جبيل مخّول بو يونس، صخر جرمانوس مستشار المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل المهندس جان جبران، رئيسة دائرة مياه جبيل كلود عازار، مأمورة نفوس جبيل غريتا روحانا، نائب رئيس مركز جبيل في الصّليب الأحمر اللبناني غابي أبي خليل، رئيس مركز كاريتاس جبيل ألكساندرا عون، رئيسة جمعية تكريم الأب السيدة نوال شديد، أعضاء جمعية “إنسان للبيئة والتنمية”، سفير الإنسانية باسم عمر علم الدين، الممثل الكبير عصام الأشقر، العميد د. ايليا فرنسيس، المدير السابق لمؤسسة كهرباء لبنان السيد شربل عبدالله وحشد من الفاعليات الثقافية والأدبية والفنية.
بداية النشيد الوطني، ثم رحّبت الدّكتورة الخوري بالحاضرين، وباركت للبنان إطلاق “المشروع الحلم” ليتكلّم عن تاريخ بطولات مجبولة بدماء شرايين الأجداد، مشيرةً إلى “أننا اليوم نرفع الصوت لإطلاق الحلم”.
وأضافت: «أن المشروع سُلّم إلى وزارة الثقافة، عبر إقامة برنامج ثقافي وتراثي شهرياً في القلعة، ولنعمل معاً لإنجاز هذا الحلم»، داعيةً إلى «بشرى جديدة عنوانها ثقافة السلام».
وقال ألفا: «قلعة جبيل التي حاول الموج أن يغرقها ولم ينجح، علّمته درساً في الأبدية والصمود، وها أن جرس الكنيسة يترافق مع الآذان ليعلنا جبيل مدينة العيش المشترك والسلام».
وأعلن تأييده دعم هذه الأكاديمية «التي تعمل بوقود ذاتي، فخلقت حيثية جبيلية ثقافية رفعت اسم جبيل ولبنان في الثقافة والفنون».
وتابع: «نمرّ بزمن عصيب، وكلّنا نسأل بعضنا بعضاً عمّا يمكن ان يحدث اليوم التالي، وذلك لشدّة القلق الذي يتملّك في أنفسنا، لكن لبنان دحر الطغاة، وسيبقى مستقرّاً ووطناً للحياة».
وأردف: “في الزمن العربي القاحل والمخيف والبارد، تبقى فلسطين القضية المركزية، والدماء التي تسقط في غزة ستزهر دولة فلسطين الأبيّة. وما شهدناه في ارجاء القلعة، يجعلنا نقول إن كل بقعة في لبنان هي قلعة من جبيل، والأمواج لن تقدر عليها لأنها ستبقى راسخة”.
وفي الختام، قدّمت الدكتورة خوري درعاً تذكارية لممثل وزير الثقافة، كما قدّم كل من ألفا والدّكتورة الخوري، درعين تكريميتين للأديبة الشاعرة عايدة عيد والأديب الشاعر عبد الرحمن طراد، كما تمّ تقديم هدية تذكارية لقائمقام جبيل عبارة عن العلم والأرزة.
وتخلّلت الاحتفال، جولة للحضور في أرجاء القلعة ومعالمها، مُطّلعين على بعض التحف والمنحوتات في داخلها، على وقع موسيقى اوركسترا “كوليت أكاديمي” مع لوحات لبنانية تراثية جسّدها الطلاب من الزمن الجميل، ووقفات شعرية تحاكي قصة وتاريخ قلعة جبيل، أداها شعراء القلعة: عبد الرحمن طراد ، حكمت بشنق ، أسعد مكاري، رامي ونوس، فتون الكردي، والصوت الجبليّ المطربة ناريمان .
وفتحت أبواب القلعة مع الأديبة عايده عيد. وتعظيم سلام مع كشافة بيبلوس فوج قرطبون وكشافة الأرز فوج مار يوحنّا .
ورافق سامبوزيوم رسم هذه الزيارة. ثم ختم النشاط بنخب المناسبة على مدخل السوق الأثري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى