أولى

نشطاء ومثقفون مغاربة: التطبيع إهانة لشعبنا

أطلق عشرات النشطاء والمثقفون المغاربة، أمس، نداءً من أجل “الإيقاف الفوري للتطبيع مع إسرائيل، وقطع العلاقات مع هذا الكيان”، في خضم جرائم الحرب التي يرتكبها بحق الفلسطينيين، للقضاء عليهم بإبادتهم وتهجيرهم.
ودعا أكثر من 180 موقعاً، في بيان، الدولة المغربية إلى “الإيقاف، وبشكل رسمي وصريح، لكل علاقة مع الكيان الصهيوني الذي تلطّخت أياديه بدماء الضحايا من الأطفال والنساء والشباب”.
وأوضح الموقعون أنّ الدعوة تأتي بناءً “على القيم الإنسانية، وتنديداً بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، ودعماً لحق الأخير في الوجود، وصوناً لكرامة المغاربة واحتراماً لمشاعرهم واصطفافهم الدائم واللامشروط إلى جانب الفلسطينيين ومساندتهم للمقاومة الفلسطينية”.
كما أكد البيان أنّ الاستمرار في التطبيع “يُشكل ضربة قاضية للقضية الفلسطينية، وإهانة للمغاربة، ولا يخدم مصالح البلد الذي عبّر عن انفتاحه بشكل دائم”، مشيراً إلى أنّ “المستفيد الأول والأخير من هذا التطبيع هو الكيان الغاصب الذي يستعمله كذريعة ليشرعن استمراره في الاحتلال والقتل والتهجير والإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.
ودعا البيان الدولة المغربية إلى لعب دور “فعال” في الضغط لإيقاف “شلال الدم والهجوم على مدنيين عزل، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ضمن إطار حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى