الوطن

رعد استقبل رحمة ولجنة الأسير سكاف: طريقُنا نصرةُ المظلومين ومقاومة العدوّ

بحث رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في مكتبه مع النائب السابق إميل رحمة في مكتبه، الأوضاع الداخليّة من كلّ جوانبها والوضع العربيّ والإقليميّ في ضوء الحرب «الإسرائيليّة» على قطاع غزّة والمجازر ضدّ المدنيين هناك وفي الضفّة الغربيّة.
وتطرّق البحث إلى الوضع في المنطقة اللبنانية المُحاذية لفلسطين المحتلّة والاعتداءات “الإسرائيليّة” اليوميّة على بلدات وقرى الجنوب.
واستقبل رعد وفداً من لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون “الإسرائيليّة” يحيى سكاف، بحضور عضو المجلس السياسيّ في حزب الله محمد صالح.
ورحّب رعد، بحسب بيان للجنة، بـ”الوفد الآتي من أقصى الشمال والذي يُعبِّر عن أصالة أبناء الشمال الذين لم يبخلوا يوماً في التضحية دفاعاً عن الوطن”، معتبراً “أنّنا اليوم في محضر المناضل الأسير يحيى سكاف الذي كان من السبّاقين في التضحية دفاعاً عن الأمّة ومقدّساتها حيث اختار السبيل الصحيح والوحيد لمواجهة العدوّ، فكان يحيى إلى جانب إخوانه الذين يقاومون في أكناف بيتِ المقدِس”.
وأكّد رعد لعائلة وأصدقاء الأسير “أنّنا وإياكم في خندق واحد هو درب المقاومة، لأنّ الطريق الذي سار عليه شهداؤنا وأسرانا هو طريق عظيم أتى نتيجة فعل مقاوم جبّار، ولا يُمكن لأيّ شخص أن ينال هذه المرتبات من دون جهد وتضحية».
وأضاف “بدورنا نُحيّي نضال وتضحيات كلّ هؤلاء المناضلين الذين سبقونا في درب الشهادة والأَسر، لأنّنا في طريق واحد ومسيرة واحدة ومتكاملة وجهتها رفض الظلم بحقّ شعوبنا ونصرة المظلومين ومقاومة العدوّ حتّى تحرير كامل بلداننا وفلسطين من البحر إلى النهر».
بدوره قال رئيس اللجنة جمال سكاف “أتينا من الشمال لنقدِّم التهنئة والتبريكات للنائب رعد باستشهاد نجله عبّاس خلال العدوان الصهيونيّ على جنوب لبنان، حيث تُنفِّذ المقاومة الإسلاميّة العمليّات البطوليّة منذ انطلاقة معركة طوفان الأقصى دعماً للشعب الفلسطينيّ ونصرةً لأهل غزّة وللمقاومة في فلسطين».
واعتبر أنّ “شهادة نجل الحاج محمد رعد تأتي في سياق التضحيات العظيمة التي تُقدّمها المقاومة الإسلاميّة في لبنان، والتي يقفُ قادتُها وخيرةُ شبابِها في الصفوف الأماميّة في جنوب لبنان عند الحدود مع فلسطين المحتلة بمواجهة العدوّ الصهيونيّ، دفاعاً عن عزّة و كرامة الأمّة بأكملها».
وأكّد أنّ “دماء شهداء المقاومة لن تذهب هدراً، لأنَّ التجاربَ أكّدت أنَّ القوّة المتمثّلة بخيار المقاومة، هي الطريق الوحيد الذي يجب مواجهة العدوّ بها، لأنَّ المجتمع الدوليّ أثبتَ في هذه المعركة، أنّه أصبح رأس حربة في الدفاع عن العدوّ ويُغطّي جرائمَه الوحشيّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى