الوطن

«لبنان القويّ»: «المسُّ بالشراكة في الحكم يفتحُ البابَ أمام كلّ الاحتمالات

أكّد تكتّل «لبنان القويّ» حرصَه «على كلّ حوار بين اللبنانيين ينتجُ عنه موقف وطنيّ يحمي لبنان من تداعيات العدوان الإسرائيليّ ويُعزِّز صمود الناس في أرضهم»، كما أعلن تضامنه مع الجنوبيين الذين قُصفت منازلهم وهُجِّروا منها، مشدّداً على حقّ الدفاع عن لبنان.
وجدّد التكتّل في بيان بعد اجتماعه أمس برئاسة النائب جبران باسيل «موقفه الواضح المؤيّد لمقاومة الشعب الفلسطينيّ من أرضه وعلى أرضه للوصول إلى حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلّة»، مذكّراً «بما قام به رئيسه عندما كان وزيراً للخارجيّة دعماً للقضيّة الفلسطينيّة وغزّة بالذات، حين كان أول من قدّم في 23 تموز 2014 إخباراً لمدّعي عام المحكمة الجنائيّة الدوليّة خلال العدوان الإسرائيليّ على غزّة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وانتهاك اتفاقيّات جنيف واستهداف المدنيين والتدمير عمداً».
وأكّد أنّ «استعادة حقوق لبنان في أرضه المحتلّة أمرٌ بديهيّ لا يُمكن ربطه بأيّ شرط وأيّ أمر وكذلك هو استحقاق رئاسة الجمهوريّة»، وفي هذا الإطار دعا التكتّل إلى «الاستفادة من الوضع الضاغط على حكومة العدوّ، بسبب نزوح سكّان شمال فلسطين المحتلّة، وذلك بربط أيّ تفاوض بتحقيق عددٍ من الأهداف في الأرض والموارد والسيادة الكاملة في طليعتها تأمين حقوق لبنان ووضع خارطة طريق لإعادة النازحين السوريين وحفظ حقّ العودة وحلّ مسألة اللاجئين الفلسطينيين».
ونبّه إلى «خطورة الممارسات التي تضرب الدستور والمؤسّسات والميثاق وهي جارية على مستويين حكوميّ وتشريعيّ، وما يجري من تجاوز لموقع رئاسة الجمهوريّة مرفوض تماماً، كما هو مرفوض استسهال فراغ موقع رئاسة الجمهوريّة والتعاطي معه حكوميّاً وتشريعيّاً على أنّه أمرٌ قائمٌ وأنّ الأمور تسري وكأن لا فراغ»، محذّراً من أنّ «المسّ بحقوق الشراكة في الحكم يفتح الباب أمام كل الاحتمالات».
وشدّد على أنّه «لن يتساهل أبداً في التصدّي لكلّ من يضرب بالممارسة مفهوم الدولة والدستور ويعتبر أنّه بإمكانه حكم وإدارة البلد باستبعاد مكوّنات أساسيّة فيه كما لن يسمح بالمسّ بحقوق من يمثّلهم وهم لن يكونوا يوماً متروكين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى