الوطن

الشؤون الخارجيّة اجتمعَت مع فرونتسكا وتركيز على لبنانيّة مزارع شبعا

أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجيّة والمغتربين النائب فادي علامة، بعدَ اجتماع اللجنة أمس بحضور المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، أنّ «اللقاء كان له علاقة بالقرار 1701. وكان هناك اتفاق مع السفيرة الأمميّة منذ فترة على أن نُخصِّص جلسةً لشرح مفهوم القرار 1701 من ناحية دوره على الأرض والسيادة والأمن، وفي الوقت نفسه كان هناك كلام على ضرورة تغيير الستاتيكو الموجود وربّما الحرب القائمة في غزّة وجنوب لبنان، هي فرصة لإعادة النظر في الستاتيكو الذي وُجِدَ منذ العام 2006. وكان هناك أيضاً كلام على ضرورة تفعيل اللجنة الثلاثيّة التي كانت موجودة لحلّ النقاط المتنازع عليها والتي نأمل أن يكون لها دور فعّال أكثر في هذه الظروف الحاليّة».
أضاف «وفي الوقت نفسه، تم التركيز على ضرورة العودة إلى القرار 242 وضرورة تطبيقه لأنّه الأساس في المشاكل التي نراها اليوم في الإقليم. كما جرى الكلام على لبنانيّة مزارع شبعا وأخذنا بالتفاصيل، المعلومات لدى سعادة السفيرة لجهة الخرائط الموجودة لدى الأمم المتحدة والتي سُلِّمت في العام 2000 وهي تستند إلى الخرائط التي وُضعت في عام 1966».
وأشارَ إلى أنّ اللقاء تطرّقَ إلى «ضرورة الإسراع في انتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة، لأنّ هناك ضرورة لتوقيع المعاهدات الممكن أن يكون لبنان حاضراً من خلالها بعد حرب غزّة»، لافتاً إلى أنّ الكثيرَ من أعضاء اللجنة ركّزوا على أنّ موضوع مزارع شبعا هو سياديّ واللبنانيون متفقون حوله، وبالتالي على الأمم المتحدة أن تُساعد لبنان على إظهار هذا الحقّ.
وختمَ «وشرحت فرونتسكا عندما تحدّثنا عن مزارع شبعا والنقاط الـ12 التي تُذكَر اليومَ في أيّ حلّ مُقترَح، ذكرَت أنّ سبعاً منها صار اتفاق حولها، والباقي يحتاج إلى عمل على الصعيد الديبلوماسيّ. كما طُرح سؤال حول موضوع «أونروا» ووقف المساعدات من الدول الداعمة وتأكّدنا أنّ الأمول الموجودة تكفي إلى آخر شهر آذار المقبل، وتم تكليف لجنة من تقصّي الحقائق وهي تقوم بدورها ويأملون صدور تقرير خلال آذار على أمل إيجاد مصادر للتمويل وألاّ يتحمّل لبنان أكثر مما يتحمّله اليوم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى