أحزاب وفصائل بعلبك: الاحتلالُ إلى زوال وفلسطين ستعودُ لأصحابها الشرعيين
بمشاركة عضو هيئة منفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي فادي ياغي، عقدت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، لقاء في مكتب حركة الجھاد الإسلامي في مخيم الجليل في بعلبك تداولت فيه في المستجدات السياسية، وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
شدّد المجتمعون على وقوفهم التامّ معَ الشعب الفلسطينيّ في غزّة ودعمهم الكامل للمقاومة في غزّة وعموم فلسطين، وعلى تقديرهم العالي لصمود المقاومين وثبات المقاومة في مواجهة العدوّ وإيلامه.
ورأى المجتمعون أنَّ “اللغة الناجعة الوحيدة مع العدوّ الصهيونيّ المتوحّش الموغل في دماء الأبرياء والمدنيين كانت وستبقى لغة الجهاد والمقاومة والصمود والاستبسال في مواجهته حتى بلوغ النصر.
وفي ذكرى الشهداء القادة، الشيخ راغب حرب والسيّد عبّاس الموسوي وعماد مغنيّة، أكّدَ المجتمعون “الثباتَ على نهجهم والالتزام بوصيّتهم حفظ المقاومة واستمرارها حتى تحرير الأرض والإنسان والمقدَّسات”، وتوجّهوا بـ”التحيّة والإكبار للمقاومين في جنوب لبنان المدافعين عن لبنان والأمّة، والداعمين بحق وثبات للمقاومة الباسلة في فلسطين”.
وأكّدوا أنّ “العدوّ الساعي لصورة نصر، لن يناله، وستبقى صورة يوم 7 أكتوبر 2023 صورة نصر وعزّة، وصفعة مدوّية في وجه الاحتلال والمحتلّين، لتؤكّد أن لا بقاءَ ولا استمرار للاحتلال، وأنّه مهما طال الزمن وغلَت التضحيات إلى زوال، وأنّ فلسطين وكلّ الأراضي المحتلّة لا بدَّ أن تعودَ لأصحابها الأصليين الشرعيين”.
واعتبروا أنّ “كلَّ ما جرى ويجري يؤكّد بحزم أنّ المقاومة هي الردّ وقوافل الشهداء تصنعُ النصر وأن لا جدوى لأيّ خيار لا يتبنّى المقاومة الشاملة نهجاً وإستراتيجيّةَ صمودٍ وتحرير”.
وختاماً حيّا المجتمعون “الدولَ التي لا تزال تدعم أونروا لاستمرارها بدورها في خدمة الشعب الفلسطينيّ، بما تعنيه أونروا من إقرار بحقوق اللاجئين وضمان عودتهم إلى ديارهم”، ودانوا “كلَّ محاولات التصفية لهذه المنظّمة الإنسانيّة”.