الوطن

الأسعد: الأميركيّ ينفّذ مخطّطاته على مراحل

اعتبرَ الأمينُ العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ الأميركيّ ينفّذ مخطّطاته في المنطقة على مراحل ويضع وكلاءه في الواجهة كما يحصل في موضوع الحرب الإسرائيليّة على غزّة»، مشيراً إلى «أنَّ ما يحصل في المنطقة كلها يُثبت أنّ الأميركيّ لا يزال مستمرّاً في مخططاته لجهة تأمين الغطاء والدعم للعدوّ الصهيونيّ لإبادة الشعب الفلسطينيّ وتهويد وتدمير شمال غزّة بالكامل وتحويله إلى منطقة عازلة، ورفع وتيرة الضغط العسكريّ على جنوب غزّة وصولاً إلى تهجير الفلسطينين إلى المنطقة المحرّمة في سيناء بالاتفاق مع مصر التي قبضَت سلفاً عن هذا الاتفاق 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدوليّ واستثمار إماراتيّ في مصر بقيمة 1500 مليار دولار في توقيت يطرح الكثير من علامات الشكّ والاستفهام».
وأكّدَ في تصريح «أن الجميعَ يفاوض بالحديد والنار ولا بوادرَ أو مؤشّرات على إنضاج أيّ اتفاق أو هدنة»، معتبراً «أنَّ السيناريو التصعيديّ مستمرّ في المنطقة وطويل وسيتخلّله الكثير من الأحداث والتطوّرات ورفع السقوف قبل الجلوس على طاولة المفاوضات واحتمالات الانفجار الكبير والواسع قائمة».
ورأى «أنَّ ما يصدرُ من مواقف وبيانات في الداخل اللبنانيّ بعناوين مختلفة تحاول تسليط الضوء على ما يحصل في الجنوب، حيث تدين الحرب ساعةً وأخرى تُحمّل المسؤوليّة للمقاومة وساعةً تطالبُ بالأمن والسلام هي ساقطة ومخطئة، لأنّها في خلفيّاتها تنفذّ أجندات خارجيّة وقد فضحها ولي أمرها هوكستين الذي فصلَ هدنةَ غزّة لو حصلت عن لبنان، وأنّه لن يقبل إلاّ بترتيبات أمنيّة تضمن عودة المستوطنين وسلامهم، وهذا يعني أنه يُريدُ سلاماً مقنّعاً تحت عنوان هدنة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى