أخيرة

لقاء بين قيادتي «القومي» و «المرابطون» حيّا المقاومة: لتتحمّل الحكومة مسؤوليتها في دعم صمود اللبنانيين

زار وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة نائب رئيس الحزب وائل الحسنية وعضوية عميد الإعلام معن حمية وأعضاء المجلس الأعلى بطرس سعادة ود. جورج جريج وسمير عون، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون العميد مصطفى حمدان بحضور عدد من أعضاء قيادة الحركة.
وجرى التداول خلال اللقاء في آخر المستجدات وتمّ التأكيد على ما يلي…
أولاً: إنّ ما يجري على أرض فلسطين المحتلة، وبالتحديد في غزة، يؤكد أنّ هذا العدو اليهودي، يُدار مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية، وإنّ هذه الجرائم ضدّ الإنسانية يخطط لها من قبل الإدارة الأميركية، وينفذها جيش الإجرام اليهودي ضدّ أهلنا الفلسطينيين.
ثانياً: إنّ هذه المقاومة على أرض غزة في فلسطين المحتلة، هي تراكم نضالي وطني وقومي وإسلامي، وأبعاده السياسية والكفاحية، تتخطى الحدود الإقليمية لتكون ميداناً لكلّ أحرار العالم.
ثالثاً: إنّ أخطر ما استجدّ على صعيد الواقع الميداني الاستراتيجي في فلسطين، هو إقامة ميناء بحري عسكري أميركي على شواطئ بحر غزة، تحت ذريعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل فلسطين، وهذا واقع خطير مفصلي، يؤسّس لبؤرة استعمارية عدوانية، ليس ضدّ أهل فلسطين وإنما ضدّ كلّ مكونات المقاومة على امتداد المنطقة العربية، وهذا كله يصبّ في خانة العجز المميت للدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة، في منع استغلال إيصال المساعدات إلى غزة فلسطين، وتجويع أهلها وممارسة بحقهم الجرائم ضدّ الإنسانية والإبادة الجماعية.
رابعاً: يتوجه المجتمعون بالتحية إلى رجال المقاومة اللبنانية والإسلامية، بأسمى آيات التقدير والاعتزاز بهم، لما يقومون به من مواجهات بطولية ضدّ العدو اليهودي، وفي عقر مستعمراتهم على الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية، وفي مواقعهم دفاعاً عن الكرامة والسيادة الوطنية، ودفاعاً عن أهل الجنوب الصامد في وجه العدوانية اليهودية المجرمة.
خامساً: شدّد المجتمعون على وجوب دعم صمود المواطنين اللبنانيين، اجتماعياً واقتصادياً وصحياً، بتعزيز سبل المواجهة ضدّ العدو اليهودي، وهذه مسؤولية تتحمّلها الحكومة الحالية في إدارة شؤون الواقع الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى