من هنا وهناك

نشرت ريما رحباني ابنة السيدة فيروز على حسابها عبر «يوتيوب»، أغنية جديدة لوالدتها تغنّي فيها للقدس، في أعقاب نقل السفارة الأميركية إلى القدس الأسبوع الماضي.

وتحمل الأغنية الجديدة عنوان «إلى متى يا ربّ؟»، وغنّتها فيروز بأسلوب الترانيم الدينية.

وظهرت السيدة فيروز في مقطع الفيديو وهي تغنّي الأغنية مرتدية ثوباً أسود، بينما ظهرت في الخلفيّة صوَر للمسيح، وصوَر أخرى من المواجهات بين الفلسطينيين وجيش العدوّ «الإسرائيلي» في قطاع غزّة.

ولن ينسى العالم الأغنية الشهيرة لفيروز، والتي غنّتها للقدس عقب هزيمة حزيران 1967 «زهرة المدائن».

مهرجانات ملاعب لموسيقى الحجرة

تقيم مهرجانات «ملاعب لموسيقى الحجرة والفنون الجميلة» حفلة موسيقيّة كلاسيكية، تستضيف خلالها ستّة موسيقيّين من: الصين، كوريا، إسبانيا، مولدوفيا، إنكلترا، ولبنان. وذلك يوم غدٍ الجمعة 25 أيّار الساعة السابعة مساءً، في متحف جميل ملاعب في بيصور.

سوريّ يفوز في مسابقة الكاريكاتير في أوكرانيا

فاز رسّام الكاريكاتير السوري رائد خليل بالجائزة الثالثة في مسابقة الكاريكاتير الدولية التي أقيمت مؤخراً في أوكرانيا بمشاركة عدد كبير من رسّامي الكاريكاتير في العالم.

وتناول خليل في لوحته التي فازت السعي الأميركي إلى تكريس هيمنة الدولار على اقتصاد العالم من خلال رسم رمزيّ جمع خلاله عدداً من الفنون البصرية على رأسها الكاريكاتير.

وكان المال هو موضوع المسابقة الدولية في دورتها السادسة التي ذهبت جائزتها الأولى للأوكراني لوكيانشينكو والثانية للكرواتي موجمير ميهاتوف.

المخرج فراس المقبل يعيد إنتاج «العاري والأنيق»

يعمل المخرج والممثل المسرحيّ السوري فراس المقبل حالياً على إعادة إنتاج مسرحيّته «العاري والأنيق» استعداداً للمشاركة في مهرجان المسرح العمالي في دمشق.

وكان المقبل قد قدّم هذا العرض قبل تسع سنوات خلال عروض مهرجان الشباب المسرحيّ الرابع في طرطوس عام 2009، والعمل مأخوذ من نصّ مسرحي للكاتب الإيطالي داريو فو، من إعداد حسين السالم حيث يتناول النصّ جوهر الانسان بعيداً عن مظهره اذ يشكّل عامل التنظيفات محور الحدث بأسلوب كوميدي ساخر.

المقبل أوضح خلال حديث صحافي أن اختياره للمسرحيّة ولكن بإمكانيات مختلفة وبعدد ممثلين أقل عن العرض السابق جاء لأنه يلقي الضوء على الشرائح الاجتماعية المختلفة ونمطها في الحياة وسلوكها الاجتماعي ولبساطة الديكورات التي يحتاجها العمل ولقلّة عدد الكوادر المشاركة في درعا وعدم وجود مكان للتدريب على البروفات.

وذكر المقبل أن الأزمة أثّرت على المسرح في درعا الذي خسر العديد من كوادره وأماكن العرض التي ليست بالمستوى المطلوب، حيث أن هذه الظروف أدّت إلى قلّة إنتاج مسرحيّات متكاملة بفصول مقابل الاهتمام أكثر بإنتاج اسكتشات أو مشاهد مسرحيّة قصيرة تتجاوب مع الجمهور الذي برأيه لم يعدّ يفضّل الأعمال الطويلة.

وأشار إلى أن آخر عمل مسرحيّ أنجزه كان عام 2011 لكنه لم ير النور بسبب الحرب على سورية، حيث يعمل حالياً ضمن مشروع الأيقونة السورية لنقابة الفنانين في مسرحية «بلاد النور» من إخراج يوسف المقبل.

فراس المقبل من مواليد القنيطرة قدّم على الخشبة أول أعماله عام 1990 عبر عرض «عودة راحل» تلته المشاركة في عدد من الأعمال المسرحيّة تمثيلاً وإخراجاً ونال في مسيرته الفنّية جوائز عدّة، منها جائزة أفضل ممثل عن مسرحية «بابل سمفونية مدينة» عام 2008 في مهرجان «الثورة المسرحيّ» في الحسكة، وجائزة أفضل مخرج عن مسرحيّة «هذيان» في مهرجان «الشباب المسرحيّ» في درعا عام 2010، إضافة إلى مشاركته في عدد من المسلسلات التلفزيونية.

تعلّم الرسم في الستين فأنجز لوحات لخّصت عمراً!

لم تمنعه سنوات عمره الستون من التعبير عن موهبته وإظهارها ليجد التشكيليّ عبد الرحمن المحمود في الرسم منبراً يطلق عبره إبداعه في لوحات تعكس تجربته مع الحياة.

تعلّم المحمود الرسم بادئاً في مرسم صديقه الفنان التشكيليّ أحمد خليل وخلال ثلاثة أشهر استطاع إنتاج لوحة فنّية بكلّ المقاييس لخصت عمراً من الأحاسيس والمشاعر التي لم يدرك معناها إلّا عندما أمسك الريشة والألوان مبتدئاً بالمدرسة الواقعية على اعتبار هذا النوع من الرسم يؤسّس لبداية الطريق الأكاديمي للانطلاق إلى اللون والطبيعة.

ويصف المحمود تجربته مع عالم الفنّ والرسم بالقصيرة، ولكنه يراها غنيّة بالموهبة والاندفاع معتمداً على دعم عائلته وأستاذه ليصقل تلك الموهبة التي أخذته شيئاً فشيئاً من عمله الأساسي كمستشار في التحكيم الدولي.

وتحتلّ هذه الثورة اللونيّة كما سمّاها المحمود الكثير من وقته ليدرك أنّ الفنّ بأجناسه هو موسيقى الحياة وقال: رسمت وما زلت متعطشاً لرسم الكثير فالفنّ رسالة يوصلها الفنان للعالم ومع كلّ لوحة يحكي قصة لتتراكم القصص والحكايات وتنسج أسطورة من الجمال والحضارة تترك آثارها من جيل لآخر ولولا الرسم لما وصل إلينا تاريخنا السوري العريق الذي يمتدّ إلى عشرة آلاف سنة.

ويسعى المحمود من خلال الرسم إلى نشر ثقافة الفرح والحبّ والجمال والحضارة والمعاني الإنسانية الراقية وتأريخ التراث السوري لنثبت للعالم أننا موجودون وأن سورية بكلّ تفاصيلها تنبض بالحياة والإبداع وتتصدّى للظلاميين وفكرهم التكفيري.

وعن رأيه بموهبة المحمود التي عمل على دعمها وتنميتها أوضح الفنان أحمد خليل أنه يحاول تجسيد فكره وثقافته الاجتماعية والفنّية من خلال لوحاته ولا سيّما ما يتعلّق فيها بتاريخ سورية ويسعى عبرها لتقديم الصورة الناصعة والرسالة الصحيحة عن الإنسان السوري الحيّ المبدع الذي لا يقف أمام إبداعه وعطائه شيء.

التشكيليّة ليال بو حسن تسعى لخلق هوية فنّية خاصة بها

منذ طفولتها امتلكت التشكيليّة ليال بو حسن موهبة الرسم ولاقت التشجيع والدعم من الأهل ولم تشغلها مهنتها الأساسية كخبيرة تجميل عن متابعة رحلتها مع الرسم فسعت لخلق هوية فنّية خاصة بها ودرست في «مركز الفنان أحمد خليل» منذ نحو خمس سنوات لاستكمال معارفها وهوايتها الفنّية.

وأوضحت بو حسن في حديث صحافيّ أن مشاركتها الأولى كانت في المعرض الذي أقيم بمناسبة أربعين الشاعر الكبير عمر الفرا في ثقافي طرطوس حيث شكّلت لها نقطة ارتكاز أساسية للخوض بمضمار المعارض ليبلغ عددها حالياً سبعة.

وتحرص ليال على رسم البورتريه فرسمت العديد من الشخصيات السياسية والفنّية والأدبية العالمية والمحلية كما تأثّرت بالحرب على سورية وما مرّ عليها من مآس وقصص تستحق أن يعبّر عنها بمختلف الفنون، فرسمت لوحات لعدد من شهداء الجيش السوري.

وتحضّر ليال لإقامة معرض فنّي فردي خاص بها سيضمّ مختلف أعمالها ورسوماتها منتصف الشهر القادم.

محمد منير يستعدّ لإطلاق أغنية جديدة

نشر الشاعر المصري أمير طعيمة صورة له مع الفنان محمد منير ، وذلك عبر حسابه الخاص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلّق طعيمة على الصورة قائلًا: «soon»، في إشارة منه إلى تعاون قريب سيجمعهما، من خلال أغنية من المتوقّع أن تطرح في موسم عيد الفطر المبارك.

وكان محمد منير قد أطلق مؤخراً كليب أغنيته التي تحمل عنوان « افرح بالحياة» من ألحان محمد رحيم وكلمات نصر الدين ناجي وإخراج ياسر سامي.

أوباما يدخل عالم السينما!

تعاقد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وعقيلته ميشيل، مع شركة «Netflix» العملاقة، للمشاركة في إنتاج أفلام سينمائية ومسلسلات وثائقية.

وصرّحت «Netflix» أنّ الرئيس الأميركي السابق وعقيلته قد وقّعا اتفاقية لعدّة سنوات مع إدارة الشركة، تتضمّن مشاركتهما في صوغ قصص المسلسلات السينمائية وكذلك الأفلام الوثائقية، حيث عبّر الرئيس أوباما عن إيمانه الراسخ بقوة الرواية القصصية التي تلهم البشر وتدفعهم نحو الأمام.

وعبّرت الشركة الأميركية عن فرحها وفخرها الكبيرين عندما قرّر أوباما التعاقد معها، إذ إنّه وميشيل من أكثر الرموز العالمية احتراماً وتقديراً، كما يمثّلان خياراً مميّزاً في إمكانية إلقائهم قصصاً عن شخصيات غيّرت التاريخ والعالم نحو الأفضل. هذا وسيعلن لاحقاً عن موعد إطلاق العمل المشترك الأول بين الطرفين.

طرح تريلر فيلم المغامرة «Mowgli»

طرحت الصفحة الرسمية لشركة «وارنر برذرز» على موقع الفيديوات الشهير «يوتيوب»، التريلر الرسمي الأول لفيلم المغامرة «Mowgli»، والمقرّر طرحه في 19 تشرين الأول المقبل.

وتخطّت عدد مشاهدات التريلر حاجز ثلاثة ملايين مشاهدة وذلك بعد عرضه بساعات، والفيلم بطولة كيت بلانشيت، إندي سيركس، كريستيان بيل، ناعومي هاريس، بينديكت كامبرباتش، ومن إخراج إندي سيركس.

وتدور قصة الفيلم حول طفل يتيم ينشأ فى الأدغال والأحراج البرّية، لينمو ويترعرع بين وحوش الغابة وحيواناتها المفترسة، ويتأقلم على حياتها العنيفة.

…وتريلر فيلم الآكشن «BLACK KLANSMAN»

طرحت الشركة المنتجة، التريلر الخاص بفيلم « «BLACK KLANSMANالمقرّر عرضه يوم 10 آب 2018.

الفيلم من بطولة آدم درايفر، وتوبير غريسزن ولورا هارير، وآلِك بالدوين، ورايان إيغولد، ومن إخراج سبايك لي، ومن كتابة سبايك لي، وديفيد رابينوفيتش، وتشارلي واكتيل، وكيفن ويلموت.

وتدور أحداث الفيلم حول رون ستالورث، ضابط شرطة أميركي من أصل أفريقي من ولاية كولورادو.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى