«تجمّع العلماء»: استقالة عون والنوّاب تُدخل البلاد في الفراغ وتفاقم المشكلة

رأت الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان إثر اجتماعها الأسبوعي، أن «ما يطرحه بعض المتظاهرين من استقالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والنواب هو طرح غير عاقل ولا يؤدّي إلى نتيجة بل يدخل البلاد في الفراغ الدستوري الذي يؤدّي إلى تفاقم المشكلة».

وأعلن التجمّع «حرصاً منه على وصول الحراك الشعبي لأهدافه المحقة والمتعلقة بالعناوين المركزية والأساسية المشتركة في الشارع»، عن خارطة طريق تتضمّن «أولاً، يعمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على الإسراع في الاستشارات النيابية ولتشكيل الحكومة التي تأتي نتيجة لهذه الاستشارات وليكن برنامجها الإصلاحي يتضمن المطالب التي رفعها الحراك ضمن خطة واضحة وبرنامج زمني محدّد.

ثانياً، لا بدّ من أن يتضمّن البيان الوزاري للحكومة المقبلة فقرة تحفظ حق لبنان بمقاومة الاحتلال لاسترجاع الأراضي المحتلة ضمن الثلاثية الماسية «الجيش والشعب والمقاومة» وأن تكون هذه الحكومة حكومة تكنوسياسية كي لا تستطيع القوى المستكبرة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية أن تهيمن على القرار السياسي اللبناني.

ثالثاً، يجتمع المجلس النيابي لإعطاء الثقة للحكومة ولإقرار القوانين المحالة إليه من الحكومة الجديدة ضمن الورقة الإصلاحية في مدة قصيرة ويقرّ رفع الحصانة على كلّ من يمارس وظيفة عامة من الرؤساء الثلاثة إلى الوزراء والنواب والموظفين العموميّين.

رابعاً، تشكيل هيئة قضائية متخصصة لمقاضاة المتهمين بالفساد تتكوّن من القضاة المشهود لهم بالكفاءة والخبرة ليصار إلى استرجاع الأموال المنهوبة ممن يثبت تورّطه بالنهب والفساد والمسؤولية عن تضييع الأموال العامة والهدر.

خامساً، يعمل المجلس النيابي وبمدة زمنية قصيرة على إقرار قانون انتخابي عصري والذي وبحسب الغالبية العظمى في الحراك لا بدّ من أن يعتمد النسبية على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى