الوطن

«تجمّع العلماء»: لعدم إدخال «كورونا» في بازار المناكفات

أعربت الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان  بعد اجتماعها الأسبوعي، «أن يستغلّ بعض وسائل الإعلام وبعض القوى الحزبية مرور الوطن بأزمة على الصعيد الصحي ناتجة عن وباء كورونا، لإدخاله في بازار المناكفات الحزبية الضيقة»، معتبرةً أنّ هذا الأمر «يتنافى مع أبسط القواعد الأخلاقية والمهنية والتي تساهم في نشر الذعر من أمر يمكن التعامل معه ضمن ضوابط تقررها الجهات المسؤولة وخاصة وزارة الصحة».

واوضحت «أنّ مسؤوليتنا الشرعية أن نعلن للمواطنين في لبنان أنه يجب عليهم شرعاً الإلتزام بالضوابط التي وضعتها الجهات الصحية، كي لا يكونوا مساهمين في انتشار المرض، ونعلن أن المساهم في ذلك نتيجة لعدم التزامه بالضوابط مأثوم شرعاً وقد يرتقي عمله هذا لمستوى الجريمة».

وأشارت إلى أن لبنان «يمر بمرحلة دقيقة على مستوى استحقاقات اتخذ حيالها قرارات مصيرية كتأجيل دفع سندات اليوروبوندز وهذا القرار هو الأسلم ضمن الخيارات التي كانت مطروحة على الحكومة اللبنانية وبغض النظر عن رأي المخالف له، إلاّ أن القرار قد اتخذ وعلى اللبنانيين جميعاً الوقوف وراء الدولة لمواجهة المرحلة المقبلة فالأمر لا يحتمل نقاشات وجدالاً لا فائدة منه».

ودعت «للإسراع في الإجراءات القانونية التي تضبط تفلت الدولار»، منوّهةً «بالاتفاق الذي تم بين جمعية المصارف والقضاء الذي يؤمّل منه تثبيت سعر الدولار»، ودعت إلى «ملاحقة المتلاعبين بسعره في السوق السوداء وسوقهم أمام القضاء واتخاذ القرارات الحازمة بحقهم».

كما دعت «وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام لجمع وسائل الإعلام كي يضعوا الضوابط التي يجب مراعاتها في هذه الظروف الحساسة إن على صعيد كورونا أم على صعيد الأوضاع المالية والقيام بإحالة المخالفين إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات بحقهم».

وأشادت بالتصدي البطولي للمقاومين في فلسطين ضد قوات الاحتلال الصهيوني، وتمنت أن «توفق الحكومة الروسية في عقد مصالحة وطنية بين الفصائل الفلسطينية»، كما حيّت المقاومة العراقية على العملية البطولية التي حصلت أول من أمس بقصف قاعدة التاجي العسكرية ما أدى إلى سقوط جنديين أميركيين وثالث بريطاني إضافة إلى عشرة جنود جرحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى