الوطن

قوى رام الله ترى الوحدة والمقاومة هما الردّ على مشاريع التصفية الصهيو – أميركية

فصائل مقاومة في غزة تعلن سلسلة فعاليات وطنية رفضاً للتطبيع

أعلنت فصائل المقاومة في غزة أمس، عن سلسلة فعاليات وطنية رفضًا للتطبيع، تبدأ غداً الثلاثاء، بمشاركة «أحرار الأمة ومناصري فلسطين».

وسيكون برنامج الفعاليات في مرحلته الأولى بشكل أسبوعي كل يوم ثلاثاء الساعة 11 صباحًا؛ بفعالية جدارية ضد التطبيع ثم جنازة رمزية لجامعة الدول العربية ودول التطبيع، تليها ورشة عمل سياسية بعنوان «التطبيع الخياني» وتختم بمؤتمر علمائي ضد التطبيع.

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الشعبيّة خالد الأزبط في كلمة ممثلة عن فصائل المقاومة إن مشروع المقاومة على أرض فلسطين ممتد حتى انتزاع حقوقنا كاملةً.

وأكدت فصائل المقاومة أن «ما نراه اليوم من توجهات فردية ومصلحية من بعض الأنظمة والحكومات العربية نحو التطبيع مع الكيان لا يمثل العمق الحقيقي للأمة، ولا ضمير الشعوب الرافضة لكل أشكال الخيانة والتطبيع مع العدو».

وشددت على أن «مسيرة الجهاد والمقاومة ستبقى مستمرة بكافة الأشكال والوسائل لمواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كامل ترابنا»، مضيفة أن «قوى الشر في العالم وأنظمة التطبيع لن توقف مسيرتنا وانتزاع حقوقنا».

وجدّدت فصائل المقاومة رفض أشكال التطبيع كافة مع الاحتلال، والذي «يعطي العدو ذريعةً لتنفيذ جرائمه وعدوانه وسلب ونهب مقدرات الأمة».

ودعت فصائل المقاومة «أحرار العالم للتحرك الشعبي الواسع لنبذ هذه الفئة الخائنة والمطبعة وفضحها وإجبارها على إلغاء هذه الاتفاقيات المخزية».

وحيّت المقاومة شعوب أمتنا الحية والرافضة لكل مشاريع التطبيع، وخاصة شعب البحرين الذي عبر عن موقفه الواضح برفض كل هذه المؤامرات وانحيازه المطلق نحو القضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذا العمق الحقيقي هو «الجدار المتين الذي نرتكز عليه لمواجهة المخططات الصهيوأميركية الهادفة لتصفية قضيتنا».

وذكرت أن «التضحيات الجسام لشعبنا وأمتنا والدماء الطاهرة التي سالت على طريق الحرية والتحرير واستعادة كرامة الأمة هي إثبات عملي أن الطريق الصواب والجامع لأمتنا هي فلسطين والقدس قضيتها المركزية؛ مما يستوجب تظافر الجهود لنصرتها على كافة الأصعدة والمستويات».

من جهتها، أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة أهمية التوحد، واستنهاض المقاومة الشعبية بكل أشكالها رفضاً لمشاريع التصفية الصهيوأميركية الجاري تنفيذها على الارض عبر مشاريع التطبيع العربي، وخطوات الاحتلال من الاستيلاء على الأرض، وهدم البيوت، وشرعنة وجود الاحتلال من خلال مشروع الضم.

وشددت القوى في بيان صحافي، أمس، على أن هذه المشاريع لن يكون مصيرها سوى الفشل على صخرة صمود شعبنا، وقواه، وفعالياته التي جددت التأكيد على تمسكها بحقوق شعبنا المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.

وجددت رفض شعبنا للتصريحات التي اطلقها المستوطن فريدمان ووصفتها بالتدخل السافر في الشأن الفلسطيني، وجدّدت التفافها خلف القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا في كل أماكن تواجده.

وأكدت أهمية تضافر الجهود القانونية والسياسية من أجل محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا، مشيرة إلى أن الاقتحامات المتواصلة في المسجد الأقصى المبارك، والمقدسات الاسلامية، والمسيحية، واستهداف القدس عبر سياسات التطهير العرقي، بالتزامن مع ما يسمى الاعياد اليهودية تؤكد المسعى المتطرف الذي تحاول دولة الاحتلال تكريسه في القدس، وتغيير معالم المدينة، وإخراجها خارج السياق الفلسطيني، وهي محاولات سيهزمها شعبنا الصامد في القدس ولن تفلح في كسر صموده وثباته، ما يستدعي توسيع التواجد في باحات الاقصى يومياً، وافشال محاولات غلاة التطرف والعنصرية لتدنيسه.

وشددت على أن قضية الأسرى هي قضية الضمير الإنساني، وهم أوسمة الفخر والعزة وغرة الجبين، وتوسيع الحراك الشعبي إسناداً لهم هو واجب الجميع، والوقوف مع الأسرى المضربين عن الطعام يمثل استجابة لنداء الضمير، داعية للمشاركة في الوقفة أمام الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة الثلاثاء المقبل.

وأكدت القوى أهمية إقرار قانون حماية الأسرة، والعمل الحثيث من أجل مواجهة جرائم القتل التي تتعرّض لها النساء في بلادنا تحت حجج واهية حماية للنسيج الوطني والاجتماعي مؤكدة أهمية رفع الوعي، وصون السلم الأهلي، ومنع الانجرار لأية إشكالات داخلية لا يستفيد منها سوى الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى