الوطن

«أمل»: ليكن منطق العدالة والمساواة والإقلاع عن سياسات العزل الحاكم بين اللبنانيين

رأت حركة أمل أن «نظام الطائفية السياسية يُعلن موته»، مؤكدةً أنها ستعمل مع جميع المخلصين من أجل دولة المواطنة(…) وإلى أن يبزغ فجر هذا الأمل ليكن منطق العدالة والمساواة وعدم التمييز والإقلاع عن العيش في عقد الماضي وسياسات العزل هو الحاكم بين اللبنانيين لتسيير شؤونهم الوطنية».

جاء ذلك في بيان للحركة في الذكرى الـ32 لقادتها داود داود، محمود فقيه وحسن سبيتي، مشيرةً إلى أنها في هذه الذكرى «تجد نفسها اليوم ومرة جديدة أمام إستحقاق التمسك بالثوابت التي التزم بها الشهداء القادة وهي الثوابت التي شكّلت صلب مشروع» السيد موسى الصدر والتي قاد مسيرة حركة أمل باتجاه حفظها وصونها وتحقيقها  الرئيس نبيه برّي والتي صارت أقانيم جهاد الحركيين في مختلف مواقعهم ومراتبهم.

وعدّدت هذه الأقانيم وهي «أولاً، الإلتزام الكامل والأبدي بفتوى الإمام القائد أن إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وعليه فإن كل عمليات التطبيع والإعتراف بالكيان الصهيوني والتآمر على حقوق الشعب الفلسطيني لن يدفع حركة أمل والمقاومين الشرفاء إلاّ إلى المزيد من التصويب على هذا العدو الطامع بأرضنا ومقدساتنا ومصالحنا واقتصادنا على مستوى لبنان والعالم العربي برمته».

ثانياً: على ذات العهد سنبقى في موقع الدفاع عن وحدة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات في مواجهة دعوات الشرذمة والتفتيت التي تطل برؤوسها بين الفينة والأخرى.

ثالثاً: إن نظام الطائفية السياسية البغيض ولاّد الأزمات والنكبات المتتالية والذي أمضى الشهداء القادة سني جهادهم في التصويب على عقمه وفشله، هذا النظام اليوم يعلن إفلاسه بل موته وعليه إن حركة أمل وفاءً منها لشهدائها ومن أجل مستقبل كل اللبنانيين ومن أجل لبنان الغد، لبنان الدور والرسالة تدعو جميع الحرصاء وستعمل مع جميع المخلصين من أجل دولة المواطنة التي لا تميّز بين مواطن وآخر بالواجبات والحقوق وإلى أن يبزغ فجر هذا الأمل ليكن منطق العدالة والمساواة وعدم التمييز والإقلاع عن العيش في عقد الماضي وسياسات العزل هو الحاكم بين اللبنانيين لتسيير شؤونهم الوطنية في هذا الظرف الذي باتت المخاطر فيه جلية».

ولفتت إلى أنه في هذه المناسبة «ستبقى شعلة إستشهادهم هي الهادي في هذا الدرب وصوتهم هو الحادي في هذا الطريق الصعب، طريق المقاومة والعدالة والوحدة لأنهم عنوان قيامة المستضعفين والزمن الذي كبر فيه الفقراء وصاروا بيارق الوطن والأمة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى