أخيرة

طرابلس قارورة عطر

} يكتبها الياس عشي

من قبلُ كنت أسمع بُحّة العطر من بساتين طرابلس؛

كانت بساتين الليمون تومئ إليك، تصلّي، وتخرج متعطّرة متبرّجةً لابسةً أجمل ما حاكته سماء المدينة من ثياب البحر.

طرابلس، قبل الآن، كانت محاصرة بالضوء، والعطر، وزرقة السماء، وبهجة الصبايا… صبايا يقفن وراء النافذة، من عيونهنّ يبدأ الإيقاع وتفرح المدينة، وينظر العاشق بطرف عينيه، فيحمرّ وجه الحبيبة، ثَمّ تختفي.

قصة عشق وأدب وشعر كانت مدينة طرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى