أولى

العدو يُعلن اعتقال مُنفذَي عملية “إلعاد” ويقتحم بلدتهما غرب جنين

أعلنت وسائل إعلام صهيونية ذكرت أنّ جيش الاحتلال، وبعد أيام من الاستنفار وعمليات البحث المكثف، اعتقل شابين فلسطينيين يدّعي أنهما نفذا عملية مستوطنة إلعاد قبل أيام، وهما: أسعد الرفاعي وصبحي صبيحات.

 وقالت القناة 13 إن قوات الاحتلال “اعتقلت منفذي عملية إلعاد شرق تل أبيب، في المنطقة ما بين مستوطنة إلعاد، ومنطقة راس العين في تل أبيب، من دون إطلاق النار عليهما، بعد أربعة أيام من البحث”.

وكانت قوات العدو الصهيوني اقتحمت، أمس، بلدة رمانة غرب جنين وداهمت منازل عائلتي صبيحات والرفاعي، لكنها بدأت بالانسحاب بعد أخذ قياسات المنازل.

وقُتِل الخميس 3 مستوطنين وأصيب 3 في عملية بطولية نفذها فلسطينيان في إلعاد شرق تل أبيب. وتأتي العملية البطولية، أثناء احتفالات العدو بالذكرى الـ74 لقيام كيانه الغاصب، وبعد تجدّد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.

وبعملية إلعاد يرتفع عدد القتلى الصهاينة منذ آذار/ مارس الأخير إلى 20.

وفي السياق، حيّت “حركة الجهاد الإسلامي” أبطال العملية النوعية “الذين مرغوا أنف الاحتلال في التراب، وأظهروا هشاشة هذا الكيان المسخ، وضعف منظومته الأمنية”.

وقال المتحدث باسم الحركة في فلسطين- الضفة الغربية  طارق عز الدين إن اعتقال المنفذين «لن يثني مجاهدي شعبنا عن مواصلة طريقهم الجهادي، وسيبقى الاحتلال يدفع ثمن احتلاله لأرضنا وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا».

ورأى عز الدين أن العملية «أحدثت إرباكاً وزعزعة لأركان الكيان الصهيوني على أيدي هؤلاء الأبطال، والتي جاءت في ذكرى احتلال فلسطين، لتؤكد أن الحق الفلسطيني لا يموت ولا ينسى».

وطالب «كل أبناء شعبنا البطل بجميع توجهاته، رص الصفوف والعمل على تصعيد المقاومة بأشكالها كافة، من أجل لجم الاحتلال وإرهابه وغطرسته الإجرامية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى