أخيرة

دردشة صباحية

معابر الحدود وقانون قيصر

 يكتبها الياس عشّي

سؤالان لا بدّ من الإجابة عنهما، سؤالان يطرحهما الكثيرون، ولا إجابة عنهما حتى كتابة هذه الدردشة.

السؤال الأول: لماذا لا يطبّق مبدأ التعامل بالمثل في موضوع العبور من لبنان إلى سورية وبالعكس؟ فاللبناني يعبر الحدود المشتركة بين البلدين بهويته أو جواز سفره. فيما السوريون يحتاجون لمعاملات تعجيزية لا مثيل لها في كلّ أنحاء العالم. نطالب بتطبيق مبدأ التعامل بالمثل .

السؤال الثاني: هل العبور من سورية إلى لبنان «مرهون» بقانون قيصر؟ أو بعقوبات أخرى ابتكرها العقل الأميركي الهجين، وتبنّاها أصحاب القامات العنصرية كداليا أحمد وغيرها من المأجورين؟

لقد ذاقت سورية الأمرّين في حرب قذرة قادتها تسعون دولة من بينها لبنان ممثلاً ببعض القادة السماسرة، وكنا ننتظر أن يكون اللبنانيون سباقين في بلسمة جراح جيرانهم، والمساعدة في إعادة البناء، ورفع الشعار الذي أطلقه سعيد تقي الدين:

«لبنان وسورية هذه الواو الكافرة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى