أخيرة

دردشة صباحية

التحالف غير المعلن

  يكتبها الياس عشّي

ما من أحد استطاع أن يكون الخادم الأمين للكيان الصهيوني، أكثر من الأنظمة العربية الغارقة في النفط، أو المتسوّلة على بوّابات العبور إلى واشنطن، أو المستكينة القابعة في مربّعات رمادية، والقادرة، بما وهبها الله من قدرة على المواربة، على الهرب والدجل السياسي .

هذه الأنظمة العربية هي التي خطّطت، وموّلت، وهيّأت الظروف لقيام الدولة العبرية، بدءاً من محادثات حسين ـ مكماهون، وانتهاءً بتخليها عن اللاءات الثلاث التي صدرت عن مؤتمر القمة في الخرطوم سنة 1967.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى