الوطن

«التنمية والتحرير»: التخريب يُحقّق غايات أعداء لبنان

 

أكدت كتلة التنمية والتحرير أن الاستقواء  بالأساليب التخريبية لتحقيق المكاسب وإثبات القوة والوجود، يحقّق غايات أعداء لبنان بأخذه إلى الخراب، معتبرةً أن تشكيل الحكومة هو بوابة الخروج من الأزمات.

وفي هذا السياق، أكد النائب ايوب حميد أن «الجميع اليوم يتطلّع إلى فرصة خلاص»، لافتاً الى أن «ما مرّ بهذا الوطن من أزمات ليس أقلها النظام السياسي الذي فيه من الطائفية البغيضة ما يجعل كل أمرئ، يتطلع إلى الحرية والكرامة، وبالتالي ينفر ويشمئز من هذا النظام البغيض».

 وأشار خلال احتفال تأبيني في بلدة الصرفند الجنوبية، إلى «أن هناك مساراً لن يتوقف من أولئك الذين يريدون إحداث الفوضى في وطننا، ويريدون إشغال الناس بعضهم ببعض، ويريدون لهذه البقعة من العالم على صغرها أن تتفتت وتتجزأ».

ونوّه بمرونة حركة «أمل»، ورئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل «أن نحفظ هذا الوطن وتضحيات أبنائه»، معتبراً أن «التنازل من أجل المصلحة الوطنية إنما هو ربح جمّ لا يُقدّر بخسارة، بل الرابح يجب أن يكون الوطن بكل بنيه وأطيافه».

وأكد أن رغم بعض التعقيدات في الوضع الحكومي «سنصل في نهاية المطاف إلى البداية الحقيقية التي من خلالها تولد حكومة أردناها أن تكون حكومة جامعة، حتى أولئك الذين أبعدوا أنفسهم أردناهم أن يكونوا في صلب هذه الحكومة، وأردنا أن تكون مطعّمة بسياسيين من أجل حمايتها في المجلس النيابي، ولكي تستطيع أن تنال ثقته».

من ناحيته، اعتبر النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، أن «ما يجري في الساحات والشوارع استباحة وفوضى تجاوزت حقوق الناس ومطالبهم، وما نسمعه من بعض القوى والشخصيات تشجيعاً للمرتكبين والمخلّين بالأمن واستغلال ما يجري، والتجارة بالدماء التي تسيل كل ليلة، وكأن الوطن يحتمل بعد مزيداً من التوترات والكيديات، أصبح لزاماً على بعض رعاة حالات الفوضى أن ينتبهوا إلى خطورة ما وصلنا اليه، لأنه ينذر بالأسوأ إذا ما استمر التحريض والشحن سراً وعلناً».

وأكد أن «الاستقواء بهذه الأساليب التخريبية لتحقيق المكاسب وإثبات القوة والوجود، يحقّق غايات أعداء الوطن بأخذه إلى الخراب والفوضى «البناءة»».

بدوره، اعتبر النائب محمد نصرالله، خلال احتفال تأبيني في بلدة عين التينة في البقاع الغربي، أن تشكيل الحكومة هو بوابة الخروج من الأزمات الهائلة التي تحيط بلبنان.

وقال «مطلوب من هذه الحكومة أن تكون قادرة على كسب ثقة المجتمع الدولي حتى يتمكن من الوقوف إلى جانبنا ومساعدتنا سواء بهبات أو قروض، تمكُّن هذه الحكومة من تحريك قضايا الناس وعجلة الاقتصاد والاجتماع والمؤسسات بطريقة إيجابية»، معتبراً أنه لا يتحقق ذلك إلاّ من خلال التخطيط للمستقبل وترك الارتجال في إدارة شؤون الدولة.

ودعا «جميع القوى السياسية  المشاركة في هذه الحكومة وغير المشاركة، إلى أن تتعامل إيجاباً مع الحكومة المقبلة حتى يُكتب لها النجاح الذي سيكون للجميع من دون استثناء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى