الوطن

هيل يكرّر في جولته الشروط الأميركية المعلنة للمساعدة

 

كرّر مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية دايفيد هيل، الشروط الأميركية المعلنة لمساعدة لبنان، معتبراً أن تحقيق الإصلاحات والمضي في مكافحة الفساد، يفتحان الباب أمام تحرير أموال مؤتمر «سيدر» والتعاون مع صندوق النقد الدولي.

وكان هيل التقى في قصر بعبدا، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقال «إن توجيهات الرئيس الأميركي أن تكون الولايات المتحدة حاضرة للمساعدة»، مضيفاً أن بلاده «لن تتدخل في الشأن اللبناني الداخلي بل ستتعاون مع السلطات اللبنانية ومع الأصدقاء والحلفاء في المنطقة لمساعدة لبنان وشعبه الذي يجب الإصغاء اليه  والسهر على تحقيق تطلعاته».

وردّ عون مؤكداً أن «التحقيق مستمر لمعرفة ملابسات حادثة التفجير في المرفأ وأن المطلوب المساعدة في معرفة ظروف وصول الباخرة التي كانت محملة نيترات امونيوم إلى مرفأ بيروت وتفريغها فيه»، مرحّباً بفريق مكتب التحقيق الفيدرالي الأميركي لمساعدة الجانب اللبناني في تحقيقاته.

وعدّد عون الصعوبات التي واجهت عملية مكافحة الفساد التي أطلقها منذ تسلمه سدّة الرئاسة ما سبب خلافات بينه وبين العديد من السياسيين الذين شعروا أنهم معنيون بالفساد.

وزار المسؤول الأميركي والوفد المرافق، مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وفيما غادر هيل من دون الإدلاء بتصريح، أفاد المكتب الإعلامي في عين التينة «أن هيل أكد في خلال اللقاء تضامن الشعب الأميركي مع لبنان في هذه الكارثة، مقدّماً التعازي بالضحايا الذين سقطوا. كما تم عرض للأوضاع عموماً وكيفية النهوض مجدداً وإعادة الإعمار».

وبدوره الرئيس بري شرح لضيفه «رؤيته للإصلاح المنشود وما سبق أن عرضه المجلس النيابي بجلسة 13 – 8 – 2020. كما أكد ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تضطلع بمسؤولية الإعمار والإصلاح وأن تتقدم بنهج مختلف عن سابقاتها لتكتسب ثقة الشعب اللبناني».

كما أكد الضيف للرئيس بري «التقدم الحاصل على مسار ترسيم الحدود البحرية وأنه فرصة يحتاجها لبنان كما المنطقة».

والتقى هيل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في السرايا، كما زار البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركيوقال هيل بعد اللقاء «مستعدون لدعم حكومة لبنانية تعمل على تغيير حقيقي في البلاد «.

 والتقى الزائر الأميركي، الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط وتناول اللقاء، الذي تخللته مأدبة غداء، آخر المستجدات والأوضاع العامة وتداعيات التفجير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى