الوطن

دانت العقوبات الأميركية على «انصار الله» و«الحشد الشعبي» «الأحزاب العربية»: عدوان مباشر على شعبي اليمن والعراق

توقفت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أمام إعلان الإدارة الأميركية قرارها بفرض عقوبات على قيادات حركة أنصار الله اليمنية في خطوة تصعيدية خطيرة تستهدف الشعب اليمني الصامد، الذي يواجه عدواناً سعودياً إماراتياً ظالماً بدعم من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها وعلى رأسهم الكيان الصهيوني.

وأعلن الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح «الإدانة الشديدة لهذه الإجراءات القسرية أحادية الجانب، ونعتبرها عدواناً مباشراً ضدّ الشعب اليمني، وهي خطوات تسمح للمعتدي التمادي في قصف المدنيين وإزهاق أرواح الشعب اليمني الأبي في مخالفة واضحة وصريحة للمواثيق الدولية كافة، وللقانون الدولي، والشرعية الدولية المنتهكة أصلاً من قبل الأميركيين الذين يستخدمون سياسة العقوبات ضدّ كلّ الرافضين لسياساتهم والمتمسكين بحقوقهم وسيادة أراضيهم».

وتابع صالح «هذا ما شهدناه في سورية التي تعاني جراء هذه العقوبات التي تتزامن مع الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة والتي استهدفت ليل أمس منطقة دير الزور وأودت بحياة أكثر من 23 شهيداً».

وأضاف: «بالإضافة إلى ما تشهده فنزويلا وكوبا وروسيا وإيران من حصار ظالم يطال شعوبها، وكذلك العراق من خلال وضع السيد فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي، الذي دحر الإرهاب التكفيري، على ما يُسمّى بلوائح الإرهاب، خدمة لتنظيم داعش ودعماً له لإشاعة الفوضى الأمنية والسياسية في البلاد وتخريب السلم الأهلي وإعاقة المسار الديمقراطي من جديد».

وأعلن انّ «الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، تعتبر هذه الإجراءات جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية وهي خطوات تمنع الغذاء والدواء وحليب الأطفال والمواد الطبية وغيرها من أسباب العيش للشعوب».

وختم: «هذه القرارات تبنّتها إدارة ترامب الذي شهد العالم أجمع على رعونته وسوء إدارته. كما أنّ العالم معني باتخاذ خطوات تدين هذه الإجراءات التي تستهدف إضافة للشعب اليمني والشعب العراقي وشعوب العالم الحر، جهود الأمم المتحدة وإفشالاً لكلّ مساعي إنهاء الحرب الظالمة ضدّ اليمن السعيد، واستهداف الأمن والسلم الدوليين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى