أولى

صبري في اليوم الوطني للصمود اليمني: بالمقاومة والتلاحم أفشلنا مخططات العدوان وأهدافه

دمشق ـ إنعام خرّوبي

تحت شعار “اليوم الوطني للصمود… هنا صنعاء من دمشق”، نظمت سفارة الجمهورية اليمنية في سورية فعالية خطابية في دمشق، حضرها: وزيرة الثقافة السورية الدكتورة لبانة مشوح، وأعضاء في مجلس الشعب السوري وممثلون عن الفصائل الفلسطينية وشخصيات حزبية وثقافية وإعلاميون وحشد من الطلاب اليمنيين والعرب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ولفت سفير اليمن في سورية عبدالله صبري، في كلمته، إلى “أنّ الحرب المنسية على اليمن أمعنت في الإجرام بحقّ اليمنيين طيلة ست سنوات وسط تواطؤ وتجاهل أممي غير مسبوق”.

وقال: “إنّ ست سنوات من الخذلان والصمت الدولي المريب تجاه ما يشهده اليمن من معاناة وكارثة إنسانية هي الأسوأ عالمياً قٌوبلت باستثمار رخيص وصفقات أسلحة بمليارات الدولارات جنتها دول الهيمنة والمنظمات المشبوهة والمتشدقة بحقوق الإنسان والحريات على حساب الدماء اليمنية المسفوكة ظلماً وعدواناً”.

واعتبر أنّ “أنّ الصمود اليمني الأسطوري بالمقاومة والتلاحم أفشل المخططات والأهداف الخفية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، كما فعلت الجمهورية العربية السورية التي أسقطت دولة الخرافة الداعشية وصمدت في وجه الحرب والمؤامرة الكونية على سورية”.

وحيّا سفير اليمن في ختام كلمته الشعب الفلسطيني وثباته على خط المقاومة، مؤكداً “وقوف الشعب اليمني والقيادة الثورية والسياسية إلى جانب القضية الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيو أميركي والخيانة العربية للقدس وفلسطين”.

من جهته، أكد المستشار الأول في السفارة الإيرانية في دمشق علي رضا آيتي، أنه “لولا الضوء الأميركي الأخضر للنظام السعودي لما تمكن من شن حربه الإجرامية على الشعب اليمني”.

وجدّد تأكيد “وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب الشعب اليمني ومظلوميته وحرصها على دعم المبادرات السياسية لإنهاء العدوان”.

بدوره، عبّر أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، عن تقدير الشعب الفلسطيني للمواقف اليمنية المتضامنة مع فلسطين.

وقال: “لقد وقف اليمن مع القضية الفلسطينية رغم الألم والجراح والمعاناة التي يعيشها لأنه شعب عربي أصيل”، داعياً إلى “مساندة اليمن وإظهار مظلوميته في مختلف المحافل الدولية”.

من جهته، أكد رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني “وقوف سورية وتضامنها، حكومةً وشعباً، مع اليمن وقضيته العادلة.”

ولفت إلى أنّ “الحرب العدوانية على اليمن تأتي ضمن المخططات والأطماع الغربية في السيطرة على مقدرات وخيرات الشعب اليمني”.

وعلى هامش الفعالية، افتتح السفير اليمني ووزيرة الثقافة السورية معرض صور يوثّق الجرائم الوحشية التي ارتكبها تحالف العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً، إضافة إلى مظاهر الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والحصار ومشاهد الانتصارات والعمليات النوعية للجيش واللجان الشعبية.

وقدّم خلال الفعالية عرض بالأرقام عن الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان الأميركي السعودي بحق اليمن والأحياء المدنية والبنية التحتية، ومجموعة صور جرائم العدوان بحق الطفولة في اليمن، وفقرة فنية من التراث الشعبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى