الوطن

الأسعد: لبنان في مرحلة الخطر الوجودي

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أن «الهدف من استفاقة الطبقة السياسية الحاكمة على المطالبة بالحقيقة ورفع الحصانات وتحقيق العدالة في الذكرى السنوية الأولى لكارثة تفجير مرفأ بيروت، في الوقت الذي تراوح فيه وتعرقل التحقيق وتراهن على الزمن وتضع العوائق والشروط، محاولات منها للالتفاف على التحقيق و للهروب من كشف الحقائق والمحاسبة».

وقال في تصريح «إن مؤتمر الدعم الدولي لمساعدة لبنان، وإن أجمع على اتهام الطبقة السياسيه الحاكمة بالفساد والفشل، غير أن منحه لمساعدات مشروطة ومناطقية ومن خلال جهات محدّدة، يثير الكثير من الشكوك والأسئلة»، معتبراً أن «المجتمع الدولي لا يزال يحمي هذه الطبقة السياسية المسؤولة عن خراب البلد وتدميره وتجويع شعبه». وتساءل «كيف يمكن لهذا المجتمع الذي يتهم الطبقة السياسية بالفساد والتي ترفض الإصلاح والتغيير والمحاسبة، أن يدعم تأليف حكومة برئاسة المكلّف المتهم بملفات الفساد؟ وقال «هذا المجتمع يحاول استجرار البلد إلى أحداث أمنية وفوضى لتتم مطالبته بالتدخل الدولي ووضع لبنان تحت الوصاية الدولية». مستشهداً بـ»جريمتي خلدة والاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب».

وأكد “أن لبنان يمرّ في مرحلة الخطر الوجودي، وهو الآن في مرحلة مزيج ما بين مؤتمري الطائف والدوحة والحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، من أجل عقد جديد لوضعه في إطار تفاهمات واتفاقات إقليمية دولية، ويبقى الشعب اللبناني المسكين وحده يدفع الأثمان الباهظة واستمرار الطبقة السياسية الحاكمة بفسادها وظلمها وإغراقه أكثر في الفقر والجوع والبطالة والمرض والقهر والذلّ والحرمان والإهمال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى