الوطن

هاشم ترشّح في الجنوب الثالثة وجابر عزف «التنمية والتحرير»: اتفاقات مع «الوطني الحرّ» في دوائر والتواصل جار بشأن صيدا – جزين

أعلنت كتلة التنمية والتحرير، أن هناك اتفاقات مع التيار الوطني الحرّ نجحت في بعض الدوائر ويجري التواصل بالنسبة  لدائرة صيدا – جزين، إنّما لا شيء محسوماً بعد، معتبرةً أن «الاستحقاق النيابي المقبل مفصلي ويجب أن نُشارك جميعاً فيه لنحافظ على واقع سياسي مقاوم لا يؤمن بالطائفية ولا بالفساد ولا بزعزعة الاستقرار الداخلي».

وفي هذا السياق، أعلن النائب ميشال موسى، أنّ «الترشيحات إلى الانتخابات النيابية المقبلة ستتظهّر مع بداية الأسبوع المقبل، لأنّ الأمور لا تزال قيد الدرس»، معتبراً أن «المنافسة موجودة في أي عمل انتخابي»، مشيراً إلى أن التواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي قائم. وقال «ندرس الأوضاع وما يُمكن تقديمه لنرى ما سيحصل».

وعن تحالف حركة أمل والتيار الوطني الحرّ في الانتخابات، أعلن موسى، أن «هناك اتفاقات نجحت في بعض الدوائر». أمّا عن دائرة جزين – صيدا، فأشار إلى أن العمل قائم ويجري التواصل بين الفرقاء إنّما لا شيء محسوماً بعد.

وأعرب موسى في حديث إذاعي، عن اطمئنانه لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدّد «لأنه لا بدّ من حسم مواضيع عدّة عبر الطرق الدستورية»، مشدداً على «أنّ البلد يحتاج إلى عمل جدّي وحكومة منبثقة عن مجلس نواب جدّي».

بدوره، اعتبر النائب هاني قبيسي،  خلال حفل تأبيني في بلدة  سيناي الجنوبيّة، أنه «في ظلّ العقوبات والمؤامرات التي تُفرض علينا، نحن اليوم بأمسّ الحاجة للمواجهة،  فليتّحد كل الشعب ولتشكّل الدولة ومسؤولوها وحدة وطنية نتمكن من خلالها مواجهة كل قوى الغرب التي فرضت عقوبات على لبنان لأنه يؤمن بخطّ المقاومة، ويقف في وجه الغطرسة الصهيونية المدعومة من الغرب».

 وأضاف «لن نعترف بإسرائيل لا مقابل النفط ولا مقابل لقمة العيش، فحن ارتضينا بخيار المقاومة وسنبقى على هذا الخطّ مهما تآمروا ومهما زادت عقوباتهم. لن نقبل أن يتساهل بعض الساسة في لبنان مقابل حل مشاكلهم مع الغرب فيتساهلون في المفاوضات وهذا ما لن نقبل به ولن نُصوّت عليه، لأن حقّ لبنان شرعي  مقدّس بثروته، فكما لم نتنازل عن حبة تراب لن نرضى بالتنازل عن قطرة ماء مهما كثُرت المؤمرات».

 وختم «نحن اليوم أمام استحقاق نيابي مقبل، هو تحدّ لكل هذه السياسات ولهذا الواقع الاقتصادي، هناك من يسعى من خلاله لاستحضار تيارات سياسية لا ترضى بمن قاوم وحرّر أن يكون في التركيبة السياسية، هذا ما يُخطّطون له عبر إعلام مشبوه وأموال ينفقوها عبر ما يسمونه جمعيات وغيرها، لإنتاج واقع سياسي يُشوّهون فيه صورة حركة أمل في الداخل وحزب الله في العالم العربي. فالاستحقاق المُقبل هو استحقاق مفصلي، يجب أن نشارك جميعاً فيه لنحافظ على واقع سياسي مقاوم لا يؤمن لا بالطائفية ولا بالفساد، ولا يؤمن بزعزعة الاستقرار الداخلي».

إلى ذلك، تقدّم النائب قاسم هاشم بترشّحه للانتخابات النيابية المقبلة عن دائرة الجنوب الثالثة، فيما أعلن  النائب ياسين جابر عبر حسابه على «تويتر»، عزوفه عن الترشّح للانتخابات وقال «بعد سنوات في الحياة السياسية والعمل بجهد وجدّية لأجل لبنان أفضل، يُحزنني حال الانهيار التى وصلنا إليها مع غياب أيّ رؤية للخروج من الأزمة. لذلك ولأسباب خاصة، قرّرت العزوف عن الترشّح للانتخابات شاكراً كل من دعمني طوال هذه السنوات بخاصة دولة الرئيس نبيه برّي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى