الوطن

وفد من «القومي» شارك في افتتاح دورة لغات الكمبيوتر في مركز شهداء مخيم برج البراجنة

تحت عنوان «دورات الدكتور نبيل خير»، افتتحت جمعية الكشّافة الفلسطينية (المكتب الكشفي الحركي في منطقة بيروت)، بالتعاون مع «معاهد الآفاق» دورة لغات الكمبيوتر، في مركز شهداء مخيم برج البراجنة.

شارك في الدورة مجموعات كشفية وعدد من أبناء المخيم.

حضر افتتاح الدورة وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي والناموس المساعد في عمدة الإذاعة رامي شحرور إلى جانب أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش وعضو قيادة الحركة في بيروت عبد منصورة، مسؤول حركة الانتفاضة الفلسطينية أبو شادي الشهابي على رأس وفد من الحركة، أمين سر الشعبة الجنوبية عمر غضبان وأعضاء الشعبة، مسؤول المكتب الكشفي الحركي في بيروت أسامة حسين، ممثل مدير معهد الآفاق الحاج حسين خليفة مسؤول القوة الأمنية العقيد أبو النار، وعن الأمن الوطني الفلسطيني حضر محمد نصار، ومندوب جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا أكرم هندواي، والمجموعات الكشفية، وحشد من أبناء المخيم.

افتتحت الدورة بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة لأروح شهداء الثورة الفلسطينية، تلا ذلك النشيد الوطني الفلسطيني ونشيد حركة فتح، ثم كانت كلمة لمسؤول المكتب الكشفي الحركي في بيروت أسامة الحسين رحّب فيها بالحضور معتبراً أنّ جميع أعضاء وقيادات حركة فتح داعمين أساسيين لخط الكشافة.

ثم كانت كلمة لمدير معهد الآفاق حسين خليفة، أعرب فيها عن اعتزازه للعمل مع الأخوة الفلسطينيين، مشدّداّ على أهمية التعليم المهني في لبنان، موجِّهاً التحية إلى جميع الشهداء الذين ارتقوا على درب فلسطين.

ثم كانت كلمة لأكرم هنداوي ممثلاً جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا، وجّه فيها تحيات الجمعية والقيّمين عليها إلى الأهالي في المخيمات. وأكد أنّ الجمعية بصدد توسيع نشاطاتها في المرحلة المقبلة في اتجاه شمال لبنان بعد انطلاقة العمل في بيروت.

وكانت الكلمة الأخيرة لأمين سر حركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش، أعرب فيها عن اعتزازه للمشاركة في إطلاق هذه الدورة، موجهاً التحية في كلمته إلى روح الشهيد الدكتور نبيل خير الذي قضى وهو يواجه وباء كورونا، وأرفقها بتحية إلى الكشاف الفلسطيني وإلى القيّمين على مركز شهداء مخيم برج البراجنة وإلى جميع كوادر وأعضاء حركة فتح، الذين يعملون سوياً للإرتقاء بالقضية الفلسطينية إلى مستويات أفضل.

وشدّد أبو عفش على أهمية هذه الدورة، لأنّ القضية والمقاومة الفلسطينية لا تعني حمل البندقية فقط، إنما تعني أيضاً تخريج كادر مثقّف يعمل لإعلاء كلمة القضية الفلسطينية، موصياً المتدرّبين بالبقاء على العهد، عهد الوفاء لفلسطين.

كما وجه تحية إكبار وإجلال لأسرانا البواسل في سجون الإحتلال الصهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى