أخيرة

معرض جماعيّ لطلاب ومتخرّجون من كليّات الفنون الجميلة في جامعات سورية

«إرث شرقيّ» عنوان المعرض الجماعيّ الذي أقيم في صالة المركز الثقافي في الميدان لمجموعة من الطلاب والمتخرجين الجدد من كليات الفنون الجميلة في جامعات سورية قدموا من خلاله نحو 45 لوحة تشكيلية.

وتنوّعت لوحات المعرض بين المدارس الانطباعية والتجريدية والبورتريهات واستحضر من خلال بعضها عدد من المشاركين أعمالاً لفنانين كبار عبر ألوان الزيتي والأكريليك وغيرها.

وقالت ليلى صعب رئيسة ثقافي الميدان في تصريح لوسائل الإعلام أن المعرض فرصة لدعم الفنانين التشكيليين الهواة والشباب واكتشاف مواهب حقيقية تستحق الاهتمام.

وأشارت التشكيلية ميس ناصر طالبة فنون جميلة اختصاص نحت أنها شاركت بلوحة كتجربة أولى في مجال الرسم جسّدت من خلالها منحوتة للإيطالي مايكل أنجلو مستخدمة فيها ألوان الأكريليك.

خريجة كلية الفنون مرح سارة شاركت في لوحة تصوير جسدت من خلالها معاني سامية حملت عنوان الهدف مستخدمة الألوان الزيتية التي تحبّها، مبينة أن الإنسان يجب أن يسعى لتحقيق طموحه مهما كانت الصعوبات والظروف التي تواجهه.

وقدّم الطالب محمد رستم سنة ثالثة منحوتة استخدم فيها البوليستر جسّد من خلالها الحالة النفسية للإنسان الذي يمرّ بظروف قاسية ويحاول أن يتحداها ليكون إنساناً آخر.

وللمدرسة التكعيبية وقعها الخاص لدى التشكيلية أليسا عازر التي جسّدت بعملها معاني سامية للموسيقا من خلال شاب وفتاة يعزفان على آلات موسيقيّة، مبيّنة أنها المشاركة الأولى لها.

وشاركت التشكيلية آية اسماعيل آغا بلوحة رسمت من خلالها نفسها للدلالة على أن الفن التشكيلي يواسي الروح ويعبر عن الحالات النفسيّة للفنان مستخدمة من خلالها ألواناً نارية.

واختارت التشكيلية نور حمدان اختصاص تصوير المدرسة الانطباعيّة لتجسّدها في لوحة للفنان الفرنسي بول سيزان الذي يعتبر من رواد هذه المدرسة ونوّعت بعملين آخرين أفكارها بين فكرة السلام وبورتريه الأشخاص مستخدمة الألوان الزيتية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى