ثقافة وفنون

«أمل ولون» معرض فن تشكيليّ في اللاذقيّة

جمع معرض الفن التشكيلي (أمل ولون) الذي تستضيفه قاعة المعارض في دار الأسد للثقافة في اللاذقية بين أعمال شابات من متخرجات مركز الفنون التشكيلية قدّمن إلى عالم الفن من اختصاصات أكاديمية مختلفة.
المعرض الذي يستمرّ ليوم الخميس المقبل ضمّ 30 عملاً تشكيلياً تنوّعت بين الأكريليك والزيتي والرصاص، ومواضيع مختلفة غلب عليها المرأة والطبيعة إضافة للبورتريه.
ورأت حنان السطيف متخرجة فيزياء وترجمة وتتحضر حالياً للتخرّج من مركز الفنون التشكيلية أن المعرض جاء فرصة للإضاءة على هواية الرسم التي قدّمت إليها بعد دراسة الفيزياء والعمل في مجال التنمية البشرية، والذي ساعدها في تحديد رغبتها والعمل على تنميتها، مبيّنة أن مشاركتها بالمعرض جاءت بمجموعة من الأعمال الزيتية والأكريليك التي تصوّر المرأة باعتبارها الأصل والجذر الذي منه خلق كل شيء جميل.
اما بدور السطيف الحائزة على إجازة في التاريخ ودبلوم تأهيل تربوي وحالياً سنة رابعة حقوق ترى في الفن حاجة نفسية تساعدها في تفريغ القدرات الكامنة لديها، موضحة أن المعرض الذي يضمّها إلى جانب شقيقتها وابنة أخيها وصديقتهم جاء للتعبير عن أنفسهم بالألوان ولمساعدتهن في التعبير عن شغفهن من خلال اللوحة واللون، لذلك كان اسم المعرض (أمل ولون)
وتحدّثت يسرى الحايك المهندسة المدنيّة ومتخرجة مركز الفنون التشكيلية عن مشاركتها بالمعرض من خلال أعمال زيتية تمثل الطبيعة، معتبرة أن اللون يعطي الإنسان الأمل بالحياة، في حين يأخذ الرسم الفنان إلى عوالم جميلة وساحرة.
ورأى الفنان والناقد التشكيلي حسين صقور أن المعرض يجسّد أهمية تشجيع جيل الشباب باعتبارهم الأمل بعطاء أفضل، معبراً عن سعادته عندما يجد شيئاً مميّزاً يستحقّ الدعم، خصوصاً بهذه الظروف الصعبة.
واعتبر صقور أن الأعمال المقدمة بالمعرض تأتي ضمن إطار الدراسة الأكاديمية والبحث الجدّي والهاجس الداخلي للعمل الفني الذي يجب أن يوصلهم إلى تراكم الكم الفني الحقيقي المترافق بالاطلاع الدائم على التطور في مجال الفنون، وهو في الحصيلة يعطي الفنان فلسفته الخاصة به، وفكرته عن الإبداع وماهية العمل الفني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى