وفد من قيادة «القومي» زار السفارة السورية مهنّئاً بالأعياد

الحسنية: سورية تخوض معركة الدفاع عن كلّ أمتنا
دغمان: سورية بقيادة الرئيس الأسد ثابتة على مواقفها وخياراتها القومية

زار نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية على رأس وفد من قيادة الحزب، مقر السفارة السورية في لبنان، والتقى القائم بالأعمال علي دغمان بحضور المستشار الثقافي علي ضاهر.
ضمّ الوفد، الى جانب الحسنية العمُد: رامي قمر، غسان الشيتي، غسان غصن، ريشار رياشي، فادي داغر، وعضو المجلس الأعلى د. جورج جريج.
الحسنية هنأ القائم بالأعمال وأركان السفارة والعاملين فيها بمناسبة الأعياد، مؤكداً بأنّ سورية، التي استعصت على كلّ الاحتلالات والغزوات الاستعمارية والإرهابية، وصمدت وانتصرت في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية، لن يعجزها، لا حصار اقتصادي ظالم، ولا كلّ أشكال الضغوط والحملات، لأنّ السوريين يمتلكون إرادة الصمود والمواجهة.
كما أكد الحسنية، أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، مع سورية، رئيساً وقيادة وجيشاً ومواطنين، في معركة الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة، لأنّ سورية بقيادة الرئيس الشجاع الدكتور بشار الأسد، تخوض معركة الدفاع عن كلّ أمتنا، وهي قدّمت الشهداء والتضحيات ودفعت أثماناً باهظة، من أجل فلسطين ولبنان والعراق وكلّ كيانات الأمة واحتضنت ودعمت وآزرت مقاومة شعبنا في مواجهة الاحتلال والإرهاب.
وأشار الحسنية إلى أنّ سقوط النظام الدولي الأحادي، هو بفضل صمود سورية وانتصارها بمواجهة حرب كونية شاركت فيها نحو مائة دولة ومئات التنظيمات الإرهابية وصُرفت عليها أموال طائلة وجُندت لها مئات الوسائل الإعلامية الفتنوية، ولذلك، فإنّ العالم كله مدين لسورية، التي أسقطت بصمودها صلافة الأحادية وغطرستها ضدّ الإنسانية.
بدوره، أكد القائم بالأعمال علي دغمان، أنّ سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ثابتة على مواقفها وخياراتها، ومهما اشتدّت الضغوط عليها، لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه القضايا العادلة وفي طليعتها القضية الفلسطينية، ولن تنأى بنفسها عن احتضان ودعم المقاومة في مواجهة الاحتلال، ولن تتراجع عن التزاماتها تجاه الدول الشقيقة، لا سيما لبنان الذي قدّمت التضحيات الجسام لتحقيق سلمه الأهلي وإعادة بناء مؤسّسات دولته.
وقال: إنّ سورية حريصة كلّ الحرص على إقامة أفضل العلاقات مع الأشقاء وصولاً الى التضامن العربي، على قواعد التمسك بالحقوق والسيادة والكرامة، لتحرير الأرض ودحر الاحتلال بكلّ صنوفه، والإرهاب بكلّ مسمّياته.
وشكر دغمان الوفد على التهنئة آملاً أن يحمل العام الجديد كلّ الخير لسورية والأمة كلها.