«الحملة الأهليّة» دانت الغارات الصهيونيّة ضدّ سورية: مواجهات نابلس تطوّر نوعي في مقاومة المُحتلّ
عقدت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» اجتماعها الأسبوعي في مقر «حركة الأمّة»، بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي إلى جانب المنسق العام للحملة معن بشور، وأمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، ومقرّر الحملة د. ناصر حيدر وأعضاء الحملة.
وحيّت «الحملة الأهليّة» في بيان شهداء نابلس الستة الذين ارتقوا صبيحة أمس «وهم يُواجهون قوات الاحتلال التي حاولت مداهمة أحد الأحياء في المدينة المناضلة وكبّدوها خسائر فادحة». كما حّيت «البطل الاستثنائي عديّ التميمي والشهيد تامر الكيلاني أحد قادة عرين الأسود».
ورأت في «مواجهات نابلس تطوراً نوعيّاً في مقاومة المحتلّ سواء من خلال الوحدة الميدانيّة التي تجلّت بمشاركة كل مكوّنات الشعب الفلسطيني، بما في ذلك قوات الأمن الوطني، أو في حجم الخسائر التي مُنيت بها قوات الاحتلال حيث أُبيدت مجموعة المستعربين المقتحمة عن بكرة أبيها، أو من حيث إشراف أعلى قيادة عسكريّة عند العدو، عليها وإصابتها بالفشل أو بموجة الغضب العارمة التي عمّت فلسطين كلّها على جرائم الاحتلال».
ودانت «بشدّة الغارات الصهيونيّة المستمرّة ضدّ سورية والتي تؤكد شعور العدو وحلفائه، أنّ سورية ما زالت عرين المقاومة رغم كل ما عانته وتُعانيه من حروب وفتن»، مستنكرةً «الصمت الرسمي العربي والعالمي على هذه الاعتداءات»، داعيةً إلى «أوسع تحرّك شعبي ورسمي من أجل الانتصار لسورية ومن أجل وقف كل أشكال العدوان والحصار والحروب والفتن التي تتعرّض لها منذ أكثر من 11 عاماً».
وأبدى المجتمعون ارتياحهم «لاستقبال الرئيس بشار الأسد وفد الفصائل الفلسطينيّة ومن بينهم حركة حماس»، معتبرين أنه «خطوة إيجابيّة تُعزّز وحدة المقاومة التي كانت سورية وما تزال قلب محورها الفاعل».
وحيوا الحزب الشيوعي اللبناني «قادةّ ومناضلين بعيدهم الثامن والتسعين، وشهداء هذا الحزب في معارك نضاله التي لم تتوقّف منذ تأسيسه قبل قرن، سواء ضد الاستعمار الفرنسي أو الطبقة الفاسدة أو الاحتلال الصهيوني».