رياضة

رسالتان متبادلتان بين كلاّس ووزيرة الشباب الإماراتية

تلقى وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاّس رسالة من نظيرته الاماراتية السيدة شما سهيل المزروعي، هنأته فيها بالعام الجديد، وتمنت الأفضل للبنان وشعبه، وجاء فيها: «كان العام 2022 عاماً حافلاً بهمة وطاقة الشباب وعزيمتهم ومثابرتهم وتمكنت دول العالم من تسريع وتيرة التعافي من آثار جائحة كورونا، وننظر بتفاؤل وأمل للعام 2023، متوكلين على الله ثم على دعمكم ومؤازرتكم لخدمة الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو التنمية وخدمة المجتمعات العربية». وأضافت الوزيرة المزروعي «كلنا بالإمارات متشوقين لاستضافتكم في الاجتماع العربي للقيادات الشابة في 12 شباط ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، وسنحرص على استضافة نخب متميّزة من المؤسسات والشباب لتبادل الخبرات والتجارب وتعميم الفائدة، ضمن حوار ثريّ حول أهمية ارتباط الشباب بهويته ولغتهم العربية، وتمكينهم بالمهارات وبناء القدرات لتقديم حكايتنا بشكل يخدم صورة الإنسان العربي في كل أرجاء العالم».
وردّ كلاّس برسالة جاء فيها «أتمنى لمعاليكِ شخصياً وللعائلة الكريمة ولعائلتكِ الواسعة من الشابات والشباب في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، عاماً جديداً عابقاً بالخير والبركة والنجاح في خدمة الانسان والاجيال العربية». وتابع كلاس «بفضل معاليكِ، وفريق عملكِ الطموح المُبدع، تتفاعل هذه الشراكة الطيبة، في خدمة الشباب العربي والعالمي وتمكينه، حيث وضعت الخبرات والتجارب في سبيل تنمية قدراته وتفعيلها وفق استراتيجية رؤيوية تتطلع الى المستقبل بثقة وثبات».
وأضاف «رغم الأوضاع الصعبة التي نعيشها، وخصوصاً في لبنان، فقد كان العام 2022 حافلاً بالنسبة لنا على صعيد تنمية وتعزيز القدرات الشبابية، حيث أطلقنا في حفل كبير الآلية التنفيذية للسياسة الوطنية الشبابية، مع مساهمة كبيرة من الشباب أنفسهم ومنظمات مدنية، بما يتماشى مع روح العصر ويتوافق مع رؤيتكم التفاؤلية، متوكلين على الله وعلى دعم ومؤازرة الأصدقاء، واضعين يدنا بيدكم عربياً ودولياً لمساعدة الشباب وتمكينهم وتوجيه طاقاتهم نحو التنمية وخدمة والمجتمعات العربية والشبابية وتوفير أطر التفاعل بينها وبين القطاعات الشبابية العالمية، خصوصاً على صعيد تعزيز التفاهمات بين الحكومات والأجيال الشبابية». وختم كلاس «كما حصل في الاجتماع الاول، فإنني أضع ما لديّ من تراكم في التجارب الاكاديمية والانسانية في خدمة الشباب واهداف مؤتمركم الواعد، متمنياً تحديد العنوان الذي ترتأونه مناسباً لتقديم مداخلة تخدم الفكرة التي تتصدر الاجتماع الثاني».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى