الوطن

بشّور: أميركا تعترف بمسؤوليّتها عمّا عاناه الشعب السوري

رأى أحد مؤسّسي «الحملة الشعبيّة العربيّة والدوليّة لكسر الحصار عن سورية» معن بشّور أنّ «إعلان الخارجيّة الأميركيّة رفض التطبيع مع سورية و»تنصح» حكومات أخرى بعدم التطبيع مع دمشق هو تصريح، يؤكِّد جملة حقائق، أوّلها أنّ الإدارة الأميركيّة بدعوتها هذه، تعترف بأنّها المسؤولة الأولى عن كلّ ما عاناه الشعب السوري منذ 12 سنة من حرب وفتن ومجازر واحتلالات وحصار وأنّها ما زالت تقود المؤامرة نفسها».
أضاف في تصريح «الحقيقة الثانية هي أنّ واشنطن بدأت تشعر بأنّ ما يجري من تطورات وانفراجات في العلاقات العربيّة والإقليميّة، ليس في صالح مخطّطاتها وأنّها ستسعى إلى تخريبها إذا استطاعت».
ورأى أنّ «الحقيقة الثالثة هي أنّ هذا التصريح، يؤكّد أنّ ما تعرّضت له سورية، أخيراً، من عدوان ثلاثي أميركي – إسرائيلي – إرهابي، يأتي في إطار السياسة الأميركيّة التي عبّر عنها هذا التصريح الاستفزازي».
وتابع «الحقيقة الرابعة، هي أنّ واشنطن بدأت تشعر بأنّ حملة كسر الحصار على سورية، شعبيّاً ورسميّاً، تتسع يوماً بعد يوم وستؤدّي إلى إفشال كلّ المخطّطات الأميركيّة تجاه سورية والأمّة والإقليم».
ودعا بشّور إلى أن تزيد تصريحات الخارجيّة الأميركيّة الأخيرة تجاه سورية «من تصميم سائر القوى الحيّة والشريفة والمستقلة في الأمّة والإقليم والعالم على مواصلة سعيها لكسر الحصار على سورية حتى تستعيد دورها العربي والإقليمي. ولعلّها من سخرية القدر أن تدعو واشنطن إلى وقف التطبيع العربي والإقليمي مع سورية، وهي الجزء الطبيعي الأصيل في أمّتها والاقليم، فيما هي نفسها تضغط بكلّ الوسائل للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والغريب عن المنطقة بكلّ المقاييس».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى