أخيرة

دردشة

تحية لروح خضر عدنان

 

يكتبها الياس عشّي

«خضر عدنان» اسم آخر يُضاف إلى لائحة الشرف، عندما يبدأ الكلام على ألوف من الشهداء، ارتقوا لتبقى أرض فلسطين، وسماؤها، وكلّ حبة تراب منها، معطرة بدمائهم.
«خضر عدنان» كان، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، يوجّه رسائل لوم وعتاب إلى عالم يتفرّج بسادية على المحرقة الفلسطينية التي أشعلها العبريون منذ أربعينات القرن الماضي، ولم تتوقف حتى اليوم.
«خضر عدنان» آمن بقضيّة تساوي وجوده، ورحل ليبقى نقيّاً، وحيّاً، ورمزاً، وقدوة لمن يبحث عن وقفات العزّ.
تحية لروحك يا خضر عدنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى