الوطن

حملة كسر الحصار على سورية: لاستكمال الانفتاح بخطوات تنعكس معيشيّاً واقتصاديّاً

 

عقدت الحملة الشعبيّة العربيّة والدوليّة لكسر الحصار على سورية اجتماعها الأسبوعي عبر تطبيق “زوم” برئاسة المديرة العامّة للمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن رحاب مكحل، وحضور منسّق الحملة مجدي المعصراوي والأعضاء.
افتتحت مكحل، وفق بيان “الحملة”، الاجتماع بـ”الترحّم على روح القائد والمفكّر والمناضل العروبي الكبير كمال شاتيلا أحد أبرز المشاركين في دعوات كسر الحصار على سورية كما على كلّ قطر عربي ودولة حرّة في العالم”.
بعد ذلك، تم تقييم لأعمال المنتدى العربي والدولي الافتراضي لكسر الحصار على سورية، وشارك فيه حوالى 600 شخصيّة عربيّة ودوليّة، وتحدّث في جلسة الافتتاح المستشارة الخاصّة في الرئاسة السوريّة بثينة شعبان ومنسّق الحملة مجدي المعصراوي، والأمناء العامون للمؤتمرات العربيّة: خالد السفياني، حمدين صباحي، قاسم صالح وأمين عام اتحاد المهندسين العرب الدكتور عادل الحديثي، وناقش أوراقاً حول “آثار الحصار على سورية”. وقدّم عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عبّاس زكي مشروع نداءً إلى العالم من أجل كسر الحصار .
واختار الملتقى عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي محمد أحمد البشير مقرّراً عاماً للملتقى، ومقرّرين عبد الله عبد الحميد، وعلي غريب.
وأكد أعضاء الحملة “النجاح الكبير الذي لقيه الملتقى والتجاوب النوعي والكمي معه، وعدم تمكّن العديد من الراغبين من الدخول إلى غرفة الزوم والأفكار والاقتراحات النوعيّة التي تقدّموا بها”، وتم تكليف المقرر العام ومقرّري الجلسات بإعداد تقرير عن مجمل المقترحات الواردة لتكون بمثابة برنامج عمل الحملة في المرحلة المقبلة، ولاسيّما أنّ إجماعاً حصل على “ضرورة استمرار الحملة في فعّالياتها حتى كسر الحصار على سورية، خصوصاً مع تصميم الإدارة الأميركيّة على مواصلة حصارها وحلفائها وأدواتها، وفي مقدّمها الكيان الصهيوني، ما يستدعي دراسة وسائل الردّ على واشنطن والدول المشاركة في الحصار بالدعوة إلى مقاطعة شركاتها وبضائعها”.
كما درس المجتمعون فكرة توجه متضامنين من كلّ الحدود العربيّة مع سورية في يوم واحد، هو يوم التضامن مع سورية، وفي مظاهرات “تؤكّد رفض الأمّة لهذا الحصار وإصرارها على كسر الحصار الجائر واللا شرعي واللا قانوني على سورية، بالإضافة إلى دراسة فكرة إطلاق سفن لكسر الحصار، تتحرّك من الموانئ العربيّة والأوروبيّة الموجودة على البحر المتوسط، بالإضافة إلى استكمال تشكيل لجان لكسر الحصار في الدول الشقيقة والصديقة، والبحث في إمكان تشكيل لجان متخصّصة منبثقة عن الملتقى لمتابعة كلّ الجوانب المتعلّقة بكسر الحصار على الصعد القانونيّة والسياسيّة والاقتصاديّة والتجاريّة والثقافيّة والإعلاميّة، يشترك فيها متضامنون عرب وأمميّون”.
ورحّب المجتمعون بالإجماع بأجواء الانفتاح الرسمي العربي على سورية، ودعوا إلى “ترجمة هذا الانفتاح بإجراءات عمليّة ملموسة تنعكس سريعاً على الواقع المعيشي والاقتصادي الصعب الذي يواجهه المواطن السوري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى