أخيرة

دردشة

لودريان وخُفَّي حنين
يكتبها الياس عشّي

ينتظر اللبنانيون عودة جان إيف لودريان المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت، للمشاركة في حلّ الأزمة الرئاسية، وعسى ألّا يعود إلى الإليزيه وليس في حقيبته سوى «خفّي حنين».
فما هي قصة «خفّي حنين»؟
ساوم أعرابيّ «حنيناً الإسكافي» على خُفّين، ولكنه لم يشترهما بعد جدال طويل. فغاظ «حنيناً» جدالُ الأعرابي، فعلّق أحد الخفين، في طريق الأعرابي، ثم طرح الآخر في مكان آخر، وكمن له. مرّ الأعرابي ورأى أحد الخفين، فقال: ما أشبه هذا بخفّي حنين، ولو كان الآخر معه، لأخذته. وما إن تقدّم حتى رأى الثاني مطروحاً، فنزل وعقل ناقته، وأخذ الخفّ، ورجع إلى الأول ليأخذه، فذهب حنين براحلته، ورجع الأعرابي إلى الحيّ، وليس معه إلّا الخفين، فسأله قومه: ما الذي جئت به من سفرك؟
فقال: جئتكم بخُفَّي حنين!
ومن له أذنان فليسمع…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى