سعد: القضيّة الفلسطينيّة في دائرة الخطر طالما المشروع الصهيونيّ قائم

استقبل الأمين العام «للتنظيم الشعبيّ الناصريّ» النائب الدكتور أسامة سعد في مقرّ التنظيم في صيدا، وفداً من «اللجنة الدوليّة لإحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا»، بحضور منسّق اللجنة قاسم عينا وعضو الأمانة السياسيّة في التنظيم أبو جمال ناصيف عيسى وعدد من أعضاء التنظيم.
وفي نهاية اللقاء انتقل الوفد يُرافقه سعد، إلى تمثال الشهيد معروف سعد، حيث وُضع إكليلٌ من الزهر.
وأكدت عضو الهيئة الإداريّة للجنة في إيطاليا ميلكا كاروبوت خلال اللقاء، أنّ «إسرائيل لا تسمح بالقرار 194 للأمم المتحدة الذي تَقرَّر فيه وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت مُمكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم وغيرها من الأمور»، مشيرةً إلى «أنّ الحكومة الحالية الفاشيّة الإسرائيليّة تُريد أن تمسحَ هذا القرار، وهي ضدّ كلّ شيء اسمه مقاومة فلسطينيّة، وضدّ أيّ إنسان يتحرَّك ضدّ الاحتلال، وهذا حقٌّ طبيعيٌّ للفلسطينيين، كما تعمل على طمس القضيّة الفلسطينيّة». وجدّدت «الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطينيّ والاستمرار بدعم القضيّة حتّى النصر وتحرير فلسطين».
بدوره، حيّا سعد جهود أعضاء اللجنة، شاكراً لهم زيارتهم التي يقومون بها سنويّاً في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وتحدّث عن «المخاطر التي تُحيط بالقضية الفلسطينيّة والمشاريع المشبوهة التي تستهدف القضيّة وتهدف الى تصفيتها وإلى شطب حقّ العودة كما وتعمل على تخريب الأمن اللبنانيّ».
وأكّد أنّ القضيّة الفلسطينيّة ستبقى في دائرة الخطر «طالما أنّ المشروعَ الصهيونيّ العدوانيّ العنصريّ موجودٌ وقائمٌ، وطالما أنّ الإمبرياليّة الأميركيّة وحلفاءها يدعمون الحركة الصهيونيّة وهذه الدولة العدوانيّة».