تطوير برنامج إصلاح الاستراتيجيات والحوكمة على طاولة مجلس رابطة الأندية الأوروبية

استضافت العاصمة البولندية وارسو اجتماع المجلس الجديد لرابطة الأندية الأوروبية أمس، للمرة الأولى خلال دورة العضوية الممتدة من 2023-2027. وجاء الاجتماع بعد إقرار الجمعية العمومية لبرنامج إصلاح الحوكمة الداخلية الضخم في بودابست، وانتهاء انتخاب أعضاء الجمعية العمومية لأعضاء المجلس مؤخراً في برلين، وتمديد مذكرة التفاهم، التي تجمع الرابطة بالاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي لكرة القدم. واتخذ المجلس، برئاسة السيد ناصر غانم الخليفي، مجموعة من القرارات المتعلقة بدورة العضوية الجديدة، بهدف تمهيد الطريق أمام الرابطة لدعم برامج التوسع والإصلاح.
وشملت القرارات إنشاء لجنة تنفيذية للرابطة وتفويضها من قبل المجلس للعمل كهيئة مرنة لصنع قرارات الرابطة، والموافقة على انضمام أربع خبيرات في مجالات المساواة والتنوع والشمولية إلى المجلس.
وتلقى المجلس تحديثاً لنموذج توزيع فرق الرجال في منافسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد العام 2024، وذلك عقب توقيع مذكرة التفاهم مع الاتحاد، كما أكد المجلس مواصلة التعاون مع الاتحاد لمراجعة هيكلية منافسات فرق السيدات بعد عام 2025.
لجنة تنفيذية جديدة
تتألف اللجنة التنفيذية الجديدة للرابطة من 12 عضواً، هم رئيس الرابطة وخمسة نواب له وستة أعضاء قام أعضاء المجلس بتعيينهم اليوم. وستقود اللجنة التنفيذية عملية أكثر عصرية ومرونة وسلاسة لصنع القرار من خلال عقد اجتماعات منتظمة والعمل تحت إشراف المجلس. وتضمّ قائمة أعضاء اللجنة التنفيذية المُنتخبة اليوم لدورة العضوية الممتدة من 2023-2027 كلاً من:
ناصر غانم الخليفي (رئيس الرابطة) – ممثلاً عن نادي باريس سان جيرمان.
يان كريستيان دريسين (نائب الرئيس) – ممثلاً عن نادي بايرن ميونيخ
بيتر لويل (نائب الرئيس) – ممثلاً عن نادي سيلتك.
داريوز ميودوسكي (نائب الرئيس) – ممثلاً عن نادي ليغيا وارسو.
آكي ريهيلاهتي (نائب الرئيس) – ممثلاً عن نادي هلسنكي.
مارتينا بافلوفا (نائبة الرئيس) – ممثلة عن نادي سبارتا براغ.
ميغيل آنخل جيل مارين – ممثلاً عن نادي أتليتيكو مدريد.
دان فريدكن – ممثلاً عن نادي روما.
فيناي فينكاتيشام – ممثلاً عن نادي أرسنال.
دينيس تي كلوزي – ممثلاً عن نادي فينورد.
علي يي. كوش – ممثلاً عن نادي فنربخشة.
نيكلاس كارلنين – ممثلاً عن نادي مالمو.
خبيرات المساواة والتنوع والشمولية.
حددت الرابطة، في إطار جهودها الحثيثة لدعم المساواة والتنوع والشمولية، أهدافها بتشكيل التمثيل النسائي نسبة 30% من مجموع الأعضاء الداخليين مع قبول نسبة 20% كحد أدنى، كما أقرّت انضمام أربع خبيرات في هذا المجال إلى المجلس.