الخازن: للإسراع بانتخاب رئيسٍ بالتوافق
أمل الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، أن تحمل السنة الجديدة «فجرَ الخلاص للبنان وسلاماً واستقراراً للجنوب اللبنانيّ ولغزّة وسائر فلسطين والعالم العربيّ، وأن تعودَ مصلحة المواطنين وحقوقهم وكرامتهم عندنا لتحتلّ الأولويّة في السياسة، فيترجمها أعضاءُ المجلس النيابيّ تعالياً عن كلّ الاصطفافات والانقسامات، وتجاوباً مع جهود الرئيس نبيه برّي ومسعاه نحو الدعوة لجلسة انتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة، يأتي ثمرَة ديمقراطيّة وتوافق تنطفئ بهما نيران الفراغ المُلتهبة».
وذكّر بـ»الخطر الأمنيّ المُحدِق بالجنوب وأبنائه، وبالأوضاع الاقتصاديّة الصعبة التي يعيشها اللبنانيون، وتَوْقهم جميعاً إلى استقرار افتقدوه في وطن لم يؤمِّنْ لهم، إلى اليوم، أبسطَ حقوقِهم».
وإذ تمنّى «أن يُصبح الشغور الرئاسيّ والفراغ الدستوريّ وراءنا»، دعا المجلس النيابيّ مع انطلاقة السنة الجديدة إلى «الإسراع بانتخاب رئيس جمهوريّة والتوافق على شخصيّة تحظى بثقة اللبنانيين وأصدقاء لبنان، تنجحُ في مَهمّة استعادة الوحدة الوطنيّة وبعث الحياة في عروق كلّ مؤسّساتنا وإدارتنا لإعادة بناء دولة نُريدها سيّدةً، عادلةً، وفيّةً لتضحيات اللبنانيين».
على صعيد آخر، وجّه الخازن رسالة تهنئة إلى قيادات الجيش وقوى الأمن الداخليّ والأمن العام، لجهودها «المثمرة التي أنتجت انتقالاً هادئاً بين عامٍ مضى وعامٍ أتى، حيث لم يٌسجَّل أيُّ حادث أمنيّ على الإطلاق».
ونوّه باقتصار حوادث السير القليلة على إصابات طفيفة، لافتاً إلى أنّ «كلّ ذلك بفضل الانتشار الواسع لقوى الأمن الداخليّ والأمن العام، وجهوزيتهم الكاملة تنفيذاً لخطّة أمنيّة متكاملة بالتنسيق مع الجيش والدفاع المدنيّ وسائر الأجهزة الأمنيّة والصليب الأحمر، إضافةً إلى وعي المواطنين وتجاوبهم مع إرشادات قوى الأمن». وتمنّى أن «تكون كلّ أيام السنة الجديدة على صورة الحصيلة الإيجابيّة لليلة رأس السنة».