ثقافة وفنون

دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة العراقية تقيم معرضاً تشكيلياً دعماً للقضية الفلسطينية

أقامت دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية معرضاً تشكيلياً بالتعاون مع قسمي تمكين المرأة في وزارة الثقافة وشبكة الإعلام العراقي، المعرض تناول دعم المرأة العراقية وتضامنها مع المرأة الفلسطينية في غزة، وعلى هامش اختتام إعلان بغداد عاصمة المرأة العربية لعام 2023.
وافتتح المعرض وكيل وزارة الثقافة فاضل البدراني ومدير عام دائرة الفنون العامة علي عويد العبادي بحضور عدد من الفنانين التشكيليين.
وقال مدير عام دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار علي عويد العبادي: “أقامت دائرة الفنون العامة وبرعاية وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني جداراً تشكيلياً دعماً للقضية الفلسطينية وتحديداً المرأة الفلسطينية المجاهدة”.
وأضاف: «كان من الواجب الأخلاقي والإنساني أن يكون موقفاً مؤازراً لوزارة الثقافة والسياحة والآثار للشعب الفلسطيني الأبي جراء ما يتعرّض له من إبادة بشرية لم يشهد لها التأريخ من قبل على أيدي الصهاينة الغزاة المحتلين».
وأشار الى أن «المعرض شارك فيه أكثر من 60 فناناً تشكيلياً عبروا من خلال لوحاتهم عن الضمير الإنساني الحي تجاه فلسطين».
ولفت العبادي الى أن “إقامة مثل معارض كهذه داعمة لفلسطين ليس منة من أحد بل واجب إنساني حقيقي تجاه أهلنا في فلسطين وهذا ديدن وزارة الثقافة في برامجها ونشاطاتها اليومية”. وأوضح أن “أبواب الوزارة مفتوحة لمن يريد المشاركة من الفنانين التشكيليين الداعمين لفلسطين من خلال رسومهم”.
من جهتها، قالت النائبة السابقة ورئيسة منظمة المرأة والمستقبل العراقية ندى الجبوري: “نتيجة ما جرى للمرأة الفلسطينية من جور واضطهاد قامت وزارة الثقافة وبالتعاون من قسم تمكين المرأة معرضاً تشكيلياً يجسد جزءاً من حملات النصرة والمؤازرة للمرأة الفلسطينية في غزة”.
وأضافت: «سلّط المعرض الأضواء على عدد من الرسوم التي جسدت الانتهاكات الشديدة التي تعرضت لها المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني من قتل وتهجير وإبادة بعد مرور مئة يوم على هذه الأحداث المروّعة».
ولفتت الى أنه “ما زالت الانتهاكات مستمرّة ضد فلسطين على الرغم من تصدي المجتمع الدولي من الدول المسلمة وغير المسلمة وحملات المؤازرة الدولية”.
وأكدت أن «المرأة الفلسطينية أصبحت مثالاً مشرفاً يحتذى به للمرأة العربية في أي محفل تتواجد فيه».
وأشارت الفنانة التشكيلية سراب إبراهيم الى أنها “شاركت بلوحة فنية جسّدت معاناة الشعب الفلسطيني، بقياس (متر و80 سم) استخدمت فيها الوان الإكريليك الجميلة التي كانت لافتة للأنظار”.
من جهته قال الفنان التشكيلي علي كاظم: «كانت لي مشاركة تضامنية في المعرض الذي أقامته دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار دعماً للشعب الفلسطيني، من خلال مشاركتي بلوحة واحدة بعنوان «صرخة بوجه العدوان» جسدت طائرة حربية إسرائيلية تقصف عربة لطفل في غزة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى