ثقافة وفنون

البيت الروسي نظم معرض «العالم من خلال عيون زوجات الدبلوماسيين الروس» بحضور وفد من «القومي»

روداكوف: أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا يفعلن الكثير من أجلنا ومن أجل هذا العالم

افتتح السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف معرض حمل عنوان «العالم من خلال عيون زوجات الدبلوماسيين الروس» في بيت بيروت ـ السوديكو وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم والذكرى الثمانين للعلاقات الدبلوماسية بين روسيا الاتحادية وجمهورية لبنان.
حضر الافتتاح وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم عميدة البيئة رمزا خير الدين ووكيلة عميد الخارجية سناء حبيب، وشخصيات سياسية وإعلامية ونقابية وسيدات من الجالية الروسية في بيروت.
ضم المعرض صوراً فوتوغرافية من أنحاء العالم بعدسات نساء الدبلوماسيين الروس، ورحب مدير المعهد الروسي الكسندر سوروكين بالحضور.
وألقت رئيسة جمعية زوجات الدبلوماسيين في لبنان السيدة ألا سوروكين كلمة، قالت فيها: «شرف لي أن اقدم لكم معرضنا الذي يبلغ عمره حوالي 5 سنوات ويتم تحديثه بلوحات فنية جديدة كل، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها الأعمال في الخارج، لذلك نرى العديد من الدول ممثلة في صور نساء يعشن مع أزواجهن الدبلوماسيين في هذه الدول. وهذه اللوحات تعكس حبهن للبلدان التي عشن فيها مع أزواجهن».
روداكوف
وألقى السفير الروسي الكسندر روداكوف كلمة، جاء فيها: «هذا الحدث مخصّص بالكامل للنساء، أمهاتنا زوجاتنا وبناتنا، اللواتي يفعلن الكثير من أجلنا ومن أجل هذا العالم، وينظرن إليه بنظراتهن المحبة الخاصة وبإحساسهن الطبيعي بالجمال».
وأضاف: «الحياة الدبلوماسية اليومية غالباً ما تكون صعبة وقاسية، لحسن الحظ ليس دائماً، وعند العمل في الخارج هناك مساحة كافية للحب والطيبة ورحلات العمل الطويلة في بلدان مختلفة يوفر فرصة للتعرّف عن كثب على خصوصيات الثقافة المحلية والتاريخ والتقاليد وأسلوب الحياة والعادات، ويستطيع خبراء التصوير الفوتوغرافي التقاط كل الجمال والعواطف والعمق الموجود في ما يحيط بهم من خلال عدسة الكاميرا بحيث يعكسون كل ذلك من خلال الصورة، ومعرض اليوم سيلفت انتباهكم الى سلسلة قصص من العالم بعيون زوجات الدبلوماسيين الروس».
واللافت في المعرض هذا العام حضور فلسطين بطبيعتها وجغرافيتها وناسها وحرفها في صور المعرض المتعددة، وذلك تضامناً مع القضية الفلسطينية العادلة ومع أهاليها الذين يعانون من الظلم والعدوان على يد «جيش الاحتلال الاسرائيلي».
كما استمتع الحضور على هامش المعرض بفقراتٍ موسيقية من التراث الروسي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى