لاريجاني: السعودية تتواصل مع إرهابيين لإثارة البلبلة في إيران

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، أن السعودية أجرت اتصالات مع زمر إرهابية في شرق البلاد لإثارة الضجيج في البلاد.

وبحسب وكالة «فارس» قال لاريجاني في كلمة القاها أمس، خلال مؤتمر أسبوع القضاء في إيران: أن السعوديين أجروا اتصالات مع بعض الزمر سيئة الصيت في المنطقة في شرق البلاد لإثارة الضجيج، كما اجرى بعض المناهضين للثورة اتصالات مع زمر إرهابية في غرب البلاد لإثارة الضجيج أيضا، لذا ينبغي علينا التصدي لمحاولات الأعداء الرامية إلى زعزعة اقتدار الجمهورية الإسلامية في إيران من الداخل.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي أوضح لاريجاني، أن هنالك مآخذ على الغرب في تنفيذ الاتفاق من ضمنها ما يتعلق بإزالة الحظر المفروض على ايران والقضايا المصرفية.

وأشار إلى العراقيل التي يختلقها الغرب في مسار توظيف الاستثمارات الأجنبية في إيران، حيث تقف الخزانة الأميركية وراء ذلك وأضاف، أنهم وبالتزامن مع الإتفاق النووي يقومون بعمليات أخرى من الناحية السياسية للإيحاء باتساع نفوذهم بالمنطقة.

ولفّت لاريجاني إلى أنّهم يقولون أحياناً بأنه علينا إلا نسمح باتساع نفوذ ايران المنطقة، ولهذا السبب يسعون لوضع إجراءات حظر أخرى ضد إيران، لذا فانه في ضوء هذه الأمور ينبغي علينا أن نبدي رد الفعل المناسب وأن ندرك بأنهم يتابعون أهدافاً أخرى ضد ايران من وراء هذه الاستراتيجية.

وأكد لاريجاني، أنّ الغربيين وضمن تنفيذهم الإتفاق النووي يسعون للتواجد العسكري بقوة في المنطقة، وأن يمنعوا تواجد إيران فيها لذا فإنهم يقدمون ضمانات لبعض دول المنطقة خاصة السعودية ويبيعون لدول المنطقة ومنها السعودية كميات كبيرة من الأسلحة.

واعتبر، أنّ الأميركيين ورغم إعرابهم عن القلق من التوتر الحاصل بين إيران والسعودية إلا أنهم لا يسوؤهم ذلك كثيراً وهم مرتاحون منه في قرارة أنفسهم.

وأشار إلى أنّ اختلاق الأزمات في المنطقة تحوّلت إلى سياسة وقال، إنّ السعوديين وبسبب فشلهم في اليمن ويأسهم من سلوكياتهم الدبلوماسية لا يرون سبيلاً سوى إثارة الأزمات في المنطقة، إذ أنّهم يختلقون الأزمات لبعض دول المنطقة ويتابعون تقسيم دول أخرى فيها.

ونوّه إلى أنّ ظاهرة الإرهاب آخذة بالاتساع في المنطقة كماً ونوعاً وقال: إننا نواجه أزمة الإرهاب على الأمد المتوسط على الأقل ومن المستبعد علاج القضية على الأمد القريب.

وحول الهدف المهم من خلق الأزمات وتعزيز التيارات الإرهابية شدد لاريجاني، على أن الهدف المهم من وراء هذه الاجراءات هو زعزعة سيادة البلاد في الداخل، وايجاد ظروف لا تحظى فيها الحكومة المركزية بالاقتدار اللازم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى