ظلال

قلبي مُثقل

جسدي مُنهك

فكري مُنعزِل

وكلّ ما أستطيع التفكير به

كيفية الخروج

إلى أين أهرب وإلى من ألجأ؟

هو، هي، وكلّ مَن حولي

لا أقدِر على التمييز

على التفكير في شخصٍ واحد

وإن عرفتُ الطريق

كيف أستهلّه؟

صراعٌ في داخلي لا وجود له

من صنع خيالي

أشغلتُ نفسي مع الناس

أشغلتُ نفسي طول النهار

وما إن أمسيتُ مع كياني

حتّى لبسني الصمت

وما عدتُ أرى لنفسي ظلّاً كان دائماً يتابعني

أردتُ ظلّاً جديداً يُلهيني به ويؤنسني

أردتُ ظلّاً لحياتي أرتمي فيه

حينما وجدتُ من يظلّلني!

مايا مهدي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى