«فيتو» سعودي على عون عرقل الاتفاق مع «المستقبل»… وسياسة النأي بالنفس حوّلت لبنان الى ثكنة للإرهابيين أصوات في الكونغرس الأميركي ترتفع مطالبة بتدخل بري ضدّ «داعش» لأنّ القصف الجوي لن يجدي نفعاً

الملفات اللبنانية بشقيها الأمني والسياسي كانت مدار بحث وقراءة ونقاش في اليومين الماضيين على شاشات القنوات التلفزيونية في برامجها السياسية.

فعلى الصعيد الامني شدد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس على أن ملف تحرير العسكريين الرهائن لدى «داعش» و«النصرة» هو أولوية الحكومة اليوم، محذراً من أنّ انهيار سقف الدولة هو السبيل الوحيد لدخول الإرهابيين الى لبنان وانتقال حروب المنطقة الى الداخل وعمود هذا السقف هو الجيش اللبناني وبالتالي هذا هو السبب الرئيسي وراء الاستهداف المتكرّر للمؤسسة العسكرية.

فيما رأى النائب السابق إميل إميل لحّود ان الهدف من سياسة النأي بالنفس هو تحويل لبنان الى ثكنة للإرهاب، واصفاً تلك السياسة بـ«الخيانة».

واعتبر الوزير السابق كريم بقرادوني انّ على لبنان وضع خطة يوافق عليها جميع الفرقاء السياسيين لمواجهة تنظيم «داعش» ومنعه من التمدّد.

وفي الملف الرئاسي لفت بقرادوني الى انّ السعودية وضعت فيتو على العماد عون ما عرقل الاتفاق مع تيار «المستقبل».

بينما رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دوفريج ان الحل يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية.

واعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر أنّ أيّ خرق في موضوع الانتخابات الرئاسية يحتاج إلى تفاهم بين أكبر كتلتين في المجلس النيابي وهما كتلة «المستقبل» وتكتل «التغيير والإصلاح».

ودعا إلى فتح باب التعاون مع سورية لإيجاد السبل لإعادة ما يمكن من النازحين السوريين الى بلدهم.

دولياً لا تزال عمليات التحالف الدولي العسكرية تشكل الملف الأبرز على شاشات القنوات الفضائية، حيث اعتبر عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين أنّ تنظيم «داعش» قادر على فرض سيطرته على مطار بغداد. واعتبر أنّ القصف الجوي لا يجدي نفعاً ولا بدّ من وجود المزيد من القوات البرية على الأرض على شكل قوات خاصة، وتسليح البيشمركة الذين يستخدمون أسلحة روسية قديمة ضدّ «داعش» الذي يستخدم اسلحة اميركية.

الملف النووي الإيراني اخذ حيزاً هاماً من النقاشات حيث اعلن مساعد وزير الخارجية كبير مفاوضي الوفد الايراني عباس عراقجي ان اجتماع خبراء بين ايران ومجموعة «5+1» سيُعقد يومي الاربعاء والخميس من الاسبوع الجاري في العاصمة النمسوية فيينا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى