اللحام: للحزب القومي ونسوره دور أساسي في مقاومة العدوان البربري
أقامت مديرية سويسرا في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل عشاء على شرف رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام والوفد البرلماني المرافق له إلى جنيف، حيث شارك في الدورة الـ131 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي.
وحضر الحفل السفير السوري في سويسرا حسام القلعة، وعدد من الدبلوماسيين، وفاعليات الجالية، وكان في استقبالهم مدير المديرية شعبان ديب وأعضاء هيئة المديرية وأعضاء في المجلس القومي وعدد من القوميين.
وألقى مدير المديرية شعبان ديب كلمة رحّب في مستهلّها بالرئيس اللحام والوفد البرلماني والحاضرين، ناقلاً إليهم تحيات رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان وأعضاء القيادة الحزبية والقوميين الاجتماعيين.
وتوجه ديب إلى الرئيس اللحام قائلاً: لقد برهنتم في وقفتكم وخطابكم في هذا اللقاء الدولي الاتحاد البرلماني الدولي أنّ سورية هي منبع للرجال والنساء الأقوياء والأحرار والأعزاء.
وأضاف: إنّ وطننا يمرّ بواحدة من أكثر المراحل دقة وحساسية نتيجة الحرب الشرسة والهمجية، التي تشنّها عليه قوى الغرب الاستعماري، وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج وتركيا، التي فعلت كلّ ما في وسعها من أجل تمزيق سورية وانتهاك سيادتها، وفي المقابل وقف الجيش السوري والقوى المساندة له في خط المقاومة وفي مقدّمها حزبنا، إذ حمل نسور الزوبعة السلاح للدفاع عن مدن سورية وقراها في وجه الإرهاب المدعوم غربياً وإقليمياً.
وأردف ديب: مؤخراً أعلنت أميركا عن تحالف يضمّ نفس الدول المتورّطة في الحرب على سورية، بحجة محاربة الإرهاب، وأمام هذا المشهد لا بدّ لنا من تسجيل النقاط التالية:
إن الولايات المتحدة الأميركية هي التي وفرت للارهاب أرضية النشوء والانتشار، ولذلك فهي لا تملك الأهلية الأخلاقية لتكون قائداً لتحالف دولي تحت عنوان محاربة الإرهاب. وإن ما يدحض النظرية الأميركية في كونها تكافح الإرهاب هو تزامن بدئها في تنفيذ الضربات الجوية مع إعلانها عن بدء الدعم لمجموعات إرهابية أخرى، وتدريبها على أراضي الدول المشاركة في هذا التحالف، وهذا يبيّن التناقض الصريح في بنية هذا التحالف شعاراً ومضموناً…
إننا كحزب مؤسّس في خط المقاومة والصراع ضدّ المشروع الصهيوني – الاستعماري في بلادنا، نعلن تمسكنا بمبدئية موقفنا الرافض لأيّ تدخل خارجي يمسّ سيادة بلادنا، بدءاً من إرسال الإرهابيين اليها وانتهاءً بتشكيل أحلاف عدوانية بذريعة مكافحة الإرهاب.
وختم ديب مشيراً إلى أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي دعا إلى مجابهة الإرهاب بجبهة شعبية واسعة تمثل أحد تجليات الصراع الرئيسي لخط المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني الإرهابي في بلادنا.
وردّ رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام بكلمة شكر فيها هذه اللفتة التكريمية، وأشاد بالدور الأساسي الذي يقوم به الحزب السوري القومي الاجتماعي ونسوره في الشام، جنباً إلى جنب مع الجيش السوري ومع جميع الفصائل التي تقاوم العدوان البربري الصهيو – وهابي على بلادنا.