كلوديا مرشليان: لست مرشّحة للانتخابات النيابية… وانشغالاتي الدرامية أهم بالنسبة إليّ
استغربت الكاتبة كلوديا مرشليان زجّ اسمها في الأخبار المتداولة عن الإعلاميين والفنانين والكتّاب الذين سيخوضون الانتخابات النيابية اللبنانية، وأشارت إلى أنّ اتصالات كثيرة وردتها للتشجيع أو الاستفسار، مؤكّدة أنّ انشغالاتها الدرامية هي الأهم بالنسبة إليها.
وقالت: ليس بالضرورة أنّ كلّ نجوم الإعلام والفنّ في السياسة سيبرعون وكلّ أهل السياسة سيخفقون، فهناك أمثلة تدحض هذه النظرية.
وأضافت: سعيدة بأصداء فيلم «ساعة ونصّ» للفنان عباس شاهين وبنِسَب مشاهديه وفئات الأعمار التي تشاهده على اختلافها، وكذلك بتعاونها مع المنتج والمخرج نديم مهنا وهو فيلمها الثالث بعد «السيدة الثانية»، وفيلم «البدايات ليلة عيد» الذي يعاد كلّ سنة على شاشات التلفزة عشية عيد الميلاد.
وأفادت أنّها ستكرّر مع مهنا التعاون في مسلسل «بردانة أنا»، من بطولة الممثلة والكاتبة كارين رزق الله التي التقتها السنة الماضية في احتفال لشركة «إيغل فيلمز»، حيث صارحتها بإعجابها بها كممثلة في مَشاهد تابعتها من مسلسلها الرمضاني. إذ إنّ مسلسل «بردانة أنا» لن يعرض خلال الموسم الرمضانيّ.
وردّاً على سؤال عن العلاقة مع المخرجَين فيليب أسمر وسمير حبشي، قالت: الأول أنجز نصّ ثورة الفلّاحين الذي بات جاهزاً للعرض، ويتمّ ذلك بمواسم درامية جيدة لا سيّما أنّه وفّر له كلّ مقوّمات النجاح. وتعترف بميل لديها إلى كتابة الأعمال التاريخية من نضال إلى لونا وباب إدريس وأحمد وكريستينا والشقيقتان، وصولاً إلى ثورة الفلّاحين، وكذلك فإن فيليب يصوّر لها اليوم خماسية جديدة. أما المخرج سمير حبشي فيكمل تصوير نصّها «بثواني».
وأعلنت أن السنّة المنصرمة كانت ممتازة، فمن «الشقيقتان» إلى «ورد جوري» إلى «فخامة الشكّ»، والتلفزيونات اليوم عادت إليها الحماسة للأعمال الدرامية اللبنانية البحتة بعد تجارب المسلسلات اللبنانية ـ العربية المشتركة التي افتتحتها في «روبي» ثم «جذور» ثم كرّت السبحة بأعمال لها ولغيرها.
وأشارت مرشليان إلى أنّها تنقل المشاهدات اليوميّة في التصرّفات والحالات والمواقع إلى الشاشة، فمن زيارتها إلى «مركز الشمال للتوّحد» في الشمال وبيروت وتجسيد الممثلة باميلا الكيك حالة تغريد المتوحّدة في فيلم «بالصدفة»، الذي يصوّر مع النجمة كارول سماحة والمخرج باسم كريستو إلى حضور متحف الحيوانات المحنطة في بنشعي في فيلم «ساعة ونصّ» وقبلهما الحالة التي جسّدها الممثل وسام حنّا في مسلسل «يا ريت»، لأنّها تكتب من صلب المجتمع وما تراه وتعيشه وتختبره وترصده.
وعن سيرة وسام حنّا الذي جسّد نصوصها في «أجيال»، و«يا ريت» و«جذور» والكثير من الأعمال فتعتبره ممثلاً ناجحاً طوّر نفسه علماً واحترافاً، وكذلك تراه مقدّما ناجحاً، مستغربةً ما أُثير مؤخراً من تطاول على برنامجه، مؤكّدةً أنّ هذه البرامج الترفيهية لطالما كانت لها محطّات من أيام برامج الإعلامي الراحل رياض شرارة إلى المخرج سيمون أسمر، لافتةً إلى أنّ وسام يقدّم المادة بعفوية وتلقائية ومهنية.
وختمت مرشليان منوّهةً بتجاربها مع كلّ المنتجين الذين عملت معهم من مروان حداد، الراحل أديب خير، مفيد الرفاعي، إلى جمال سنان ونديم مهنا، لافتةً إلى أنّها سعيدة بما وصلت إليه الدراما اللبنانية بفضل كلّ من عمل على نهضتها وبفضل الممثلين اللبنانيين الذين كانوا وسيبقون نقطة قوّتها ونقطة ضعفها في آن.