هنية: نقل السفارة الأميركية للقدس تحدٍّ استراتيجي لشعبنا وأمتنا

قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أمس، إن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار ستتواصل لما بعد 15 أيار/ مايو المقبل، حتى تحقق أهدافها، مشددًا على أن الضفة الغربية والداخل المحتلين ومخيمات الشتات سينخرطون بها.

وشدد هنية على أن ما «تشهده حدود غزة بمشاركة عشرات الآلاف من الرجال والأطفال والنساء، هو صنع لتحوّلات ضخمة، وتسدد ضربات للصفقات التي تستهدف القدس وقضية اللاجئين».

ولفت إلى أن غزة رغم الجوع والحصار والفقر والعقوبات تخرج بعشرات الآلاف بل مئات الآلاف للمشاركة بالمسيرة، وستدخل فيها الضفة وأهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948، وستنخرط فيها مخيمات اللجوء في الشتات».

وأشار إلى أن المسيرة حققت في أسبوعها الخامس أهدافًا كثيرة «فقد أعادت فلسطين والقضية للواجهة، وحصار غزة، وأحيت الذاكرة من جديد بحق العودة».

وأكد أن «المسيرة ستسقط الصفقات المشبوهة وتوجّه رسالة تحذير من كل الشعب الفلسطيني لكل من يحاول أن ينخرط في صفقات بيع فلسطين أو التطبيق والاعتراف بالاحتلال».

وأوضح أننا في أيار أمام تحديين، أولهما الذكرى السبعون للنكبة، وقرار الإدارة الأميركية نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، ما يمثل تحديًا استراتيجياً لشعبنا وأمتنا.

وقال: «ظني بشعبنا العظيم أنه سيُفسد عليهم الأميركان والصهاينة هذين العُرسين الاحتفال باغتصاب فلسطين وانتقال السفارة ».

وأضاف: «ستكون صفعة قرن للإدارة الأميركية وكل مَن يريد أن يتآمر على القضية الفلسطينية، وستكون صفقة حسم مع الاحتلال الصهيوني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى