المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي الكروي ليفربول لدخول التاريخ والسيتي لتصحيح وضعه

يعود فريقا ليفربول ومانشستر سيتي للملاعب المحلية ـ الإنكليزية، نهاية هذا الأسبوع في الجولة السادسة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بأهداف متباينة بعد النتائج المختلفة التي حققاها في المسابقات القارية. يستضيف ليفربول اليوم السبت ساوثهامبتون وعينه على كتابة صفحة جديدة في تاريخه الكروي، فيما ستكون مهمة الإسباني جوسيب غوارديولا تصحيح أوضاع مانشستر سيتي، حامل اللقب، بعد الهزيمة غير المتوقعة على أرضه أمام ليون الفرنسي 1-2 في بداية مشواره في دوري أبطال أوروبا، عندما سيلتقي كارديف سيتي ترتيبه 17 .

بعد فوزه الثمين على ضيفه، باريس سان جرمان، الفرنسي 3-2 ، وتخطيه أول وأهم العقبات في المسابقة الأوروبية الأولى التي حلّ وصيفاً للبطل فيها الموسم الماضي، يهدف ليفربول، بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، إلى متابعة انتصاراته المحلية على ملعبه أنفيلد ، وتحقيق فوزه السادس توالياً على حساب ساوثهامبتون، ودخول التاريخ من خلال الانضمام إلى ثلاثة أندية حققت هذا الإنجاز حتى الآن: نيوكاسل 1994 ، مانشستر سيتي 2016 ، وتشيلسي في مناسبتين 2005 و2009 .

ويحلم ليفربول وأنصاره بإحراز اللقب المحلي لأول مرة منذ 29 عاماً، وهو يملك عناصر جيدة حققت الاستقرار في التشكيلة الأساسية، على رأسهم النجم المصري محمد صلاح، والبرازيلي فيرمينيو، والسنغالي ساديو ماني. وتبدو مهمة رجال كلوب في المتناول نظرياً، لا سيما أن الضيف ساوثهامبتون لم يحقق إلا فوزاً واحداً في مقابل تعادلين وخسارتين.

وغوارديولا الذي قاد مانشستر سيتي إلى اللقب المحلي في موسمه الثاني معه، تابع بقلق خسارة فريقه أمام ليون، من المدرجات، تنفيذاً لعقوبة فرضها عليه الاتحاد الأوروبي بعد طرده في ربع نهائي الموسم الماضي عندما خسر السيتي أمام مواطنه ليفربول.

فبعد أن جمع السيتي 100 نقطة في الموسم الماضي، أصبح الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي، أولوية بالنسبة إلى غوارديولا، لكن الخسارة غير المتوقعة وعلى أرضه أمام الفريق الفرنسي قد تجعل الإسباني يعيد حساباته، وبات همه في الوقت الراهن إعادة المياه إلى مجاريها. ويحتل السيتي الذي لم يتعرّض لأي خسارة محلياً بعد، المركز الثالث برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين عن المتصدرين تشيلسي وليفربول، والعودة بثلاث نقاط جديدة من كارديف اليوم السبت، تبدو أقرب إلى الواقع، مع عودة الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، والألماني لوروا سانيه، إلى التشكيلة الأساسية، بعد أن كانا احتياطيين في المباراة ضد ليون.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى