منافسون جدد بينهم امرأة على منصب رئاسة العراق

أعلن النائب عن الجماعة الإسلامية الكردستانية، عن مركز إقليم كردستان، سليم حمزة صالح، أمس، دخول مرشحين جدد دائرة المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية.

وأكد صالح، أنه أحد المرشحين لتولي رئاسة جمهورية العراق، مع سبعة مرشحين آخرين بينهم جدد. وهم:

عمر البرزنجي سفير جمهورية العراق لدى الفاتيكان، والمرشح المستقل سردار عبد الله. والمرشح الثالث هو فؤاد حسين، رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان.

وأعلنت النائبة السابقة في البرلمان العراقي، عن التحالف الكردستاني، سروة عبد الواحد، الأحد، ترشحها لمنصب رئاسة جمهورية العراق، كأول امرأة ترشح لهذا المنصب في البلاد.

ومن المحدد أن يصوت مجلس النواب العراقي، في جلسته التي ستعقد اليوم الثلاثاء، على اختيار مرشح واحد من بين المرشحين الثمانية، لتولي رئاسة جمهورية العراق.

وفي وقت سابق من الثلاثاء 18 سبتمبر، كشف النائب عن الجماعة الإسلامية الكردستانية، عن مركز إقليم كردستان، عن أسماء المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية، والأوفر حظاً بينهم.

وأوضح صالح، قائلاً: «إن الشخصيات المطروحة أسماؤها لتولي رئاسة جمهورية العراق، من مختلف الأحزاب الكردستانية، وعلى رأسها بالطبع الاتحاد الوطني، والديمقراطي، وأيضا الجماعة الإسلامية».

وعدّد صالح أسماء المرشحين للمنافسة على رئاسة جمهورية العراق وهم: من الاتحاد الوطني، لطيف رشيد، وزير الموارد المائية منذ سبتمبر 2003 إلى ديسمبر 2010، والمستشار الأقدم لرئيس جمهورية العراق . والمرشح الثاني هو برهم صالح أحد أبرز السياسيين عن إقليم كردستان، تولى منصب رئاسة حكومة الإقليم لمرتين .

ويشير إلى أن حزب الاتحاد الوطني يعتقد أن منصب رئاسة الجمهورية، أحق به، وأيضاً الديمقراطي يحاول، وكذلك الجماعة الإسلامية لديها مرشح.

ويرى صالح، معتقداً «أن الشخصية الأقرب لتولي منصب رئاسة الجمهورية، والأوفر حظاً، هو للاتحاد الوطني، وأن برهم صالح هو أقرب الفائزين.

ونوه النائب عن الجماعة الإسلامية الكردستانية، عن مدينة أربيل، في ختام حديثه، إلى أن الأسماء المذكورة، سيتم طرحها في جلسة مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، للتصويت على من يتولى المنصب.

وكان الرئيس العراقي فؤاد معصوم، قد وصل ظهر الثلاثاء 18 سبتمبر، إلى محافظة السليمانية في إقليم كردستان، شمالي العراق، للتباحث بشأن تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

وذكر بيان مقتضب صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية أن هدف الزيارة «إجراء سلسلة من المشاورات السياسية المتعلقة بآخر المستجدات على الصعيد السياسي والجهود التي تبذل لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، لا سيما بعد انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه في البرلمان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى