هل استقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل؟
قالت صحيفة «رأي اليوم» اللندنية انها اطلعت على معلومات تفيد بأن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل طلب من الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز اعفاءه من منصبه بسبب ظروفه الصحية وان الطلب قوبل بالموافقة.
وكان متحدث باسم الخارجية السعودية نفى، أمس، صحة انباء ترددت في وسائل تواصل اجتماعي سعودية حول تقديم الفيصل استقالته رسمياً.
ولم يظهر الأمير سعود الفيصل في اي نشاط رسمي منذ اجرائه عملية جراحية في الظهر في الولايات المتحدة قبل شهرين، وهي العملية السادسة له حسب مصادر طبية اميركية.
وذكرت مصادر سعودية انه من الصعب ان يقبل الأمير سعود الفيصل ان يكون تحت رئاسة الامير محمد بن نايف الذي يصغره في السن، ويرأس مجلس الامن والسياسة الذي اسسه العاهل السعودي ويضم وزارات الداخلية والخارجية والدفاع والاعلام والحج والاوقاف الى جانب الاستخبارات العامة.
وترددت انباء في الرياض بأن هناك مرشحين عدة لتولي حقيبة وزارة الخارجية خلفاً للامير سعود الفيصل الذي تولاها لاربعين عاماً منذ 1975 ، من بينهم الامير سعود بن نايف نجل ولي العهد السابق نايف بن عبدالعزيز الذي يشغل حالياً منصب امير المنطقة الشرقية، وكان رئيس ديوان والده قبل وفاته، والامير خالد الفيصل امير منطقة مكة الذي جرى اعادته الى هذا المنصب بعد ما يقرب الستة اشهر من توليه وزارة التعليم، والامير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نجل العاهل السعودي السابق ونائب وزير الخارجية، وهناك من لا يستبعد الامير تركي الفيصل رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الاسبق.
ولاحظ المراقبون ان الامير عبدالعزيز بن عبدالله كان ضمن الوفد السعودي الرسمي الذي رافق الملك السعودي الجديد اثناء محادثاته مع زوار الرياض وخصوصاً الرئيسين التركي رجب طيب اردوغان والمصري عبدالفتاح السيسي.