إطلاق حملة «أعقد زواجك في المسجد الأقصى»
في خطوة جديدة لتثبيت المقدسيين والفلسطينيين في المسجد الأقصى الذي يواجه التهويد من قبل الاحتلال «الإسرائيلي» ومستوطنيه باستمرار، أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم القدس، إطلاق حملة «أعقد زواجك وباركه في المسجد الأقصى المبارك».
وتأتي هذه الحملة بهدف تكثيف وجود المرابطين في المسجد الأقصى، في وقت يعيش هو وأهله أصعب الظروف وأشدها نتيجة للسياسة الرامية لتفريغه، بحسب ما أكد أمين سر حركة «فتح» في البلدة القديمة في القدس ناصر قوس، وتابع، أن حملة «إعقد زواجك في الأقصى» تقوم لتسهيل وصول أهل الضفة وفلسطين عموماً للقدس والأقصى، ولمساعدة من يريد تطبيق شرع الله في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول ملف المقدسات في الإقليم عوض السلايمة، أنه خير ما يبدأ به الزوجان حياتهما من بوابة السماء وأكثر البقاع المقدسة في العالم وهو الأقصى، وأوضح أن تفاصيل الحملة هي تقديم «الشبكة» دبل العروسين ، ودفع تكاليف عقد الزواج للشيخ الذي سيعقد قرانهما في الأقصى، والشرط الأساسي في الحملة هو عقد القران في المسجد الأقصى فقط، ودعا «قوس» كافة الشُبان الفلسطينيين للتوجه للأقصى والمشاركة في هذه الحملة دفاعاً عنه ونصرة له.